ما زالت وفاة العداء حامل الرقم القياسي العالمي في سباق الماراثون الكيني كليفن كيبتوم تثير العديد من التساؤلات بعد ظهور معطيات جديدة حول وفاته وأخرى تتعلق باختفاء أمواله.
تعيش عائلة العداء كيبتوم وضعية مزرية بدون منزل خاص يليق بحجم بالانجازات التي حققها بأكبر سباقات الماراثون بالإضافة إلى منح الفوز وتحطيم الأرقام القياسية العالمية ومنح الشركات الراعية له.
وتطرح وضعية البطل العالمي أسئلة غامضة في كينيا تحولت إلى تحقيقات تنتظر أجوبة ونتائج مقنعة كما أنها شكلت صدمة بالنظر للوضعية المزرية التي تعيشها عائلة هذا البطل والتي لا توحي تماما بأنه أحد أثرياء رياضة ألعاب القوى العالمية.
دفعت الوضعية المزرية للبطل وعائلته السلطات الكينية إلى التحرك سريعا وبناء منزل للعائلة تنتهي أشغاله في ظرف أسبوع، كما تم فتح تحقيق شامل لاسترجاع امواله المختفية في عديد البنوك الدولية وتسليمها لعائلته في أقرب وقت ممكن.
وكان مدير أعماله مارك كورستجينز المقيم في بلجيكا من شركة جولازو، وعد برعاية عائلة عداء الماراثون وقال إن الإدارة تجري محادثات حول إنشاء مؤسسة لدعم العداء الراحل وتلبية احتياجاتها.
وأفادت تقارير إعلامية دولية، أنه تم توقيف ثلاثة مشتبه فيهم يشتغلون لدى شركة "تشياودان"، وهي علامة تجارية صينية، بتهمة "قتل" العداء الكيني وحامل الرقم القياسي في سباق الماراثون كليفن كيبتوم، بعدما قام الراحل ب"خرق شروط عقد" يربطه معها.
وأكدت الشرطة الكينية، أنه تم توقيف الأشخاص الذين اتهمهم والد العداء بالحضور إلى منزله وعدم التعريف عن أنفسهم، في وقت يقول تقرير الخبراء الأولي إن السيارة التي تعرضت للحادث الذي أودى بحياة العداء كانت "في حالة جيدة".
في هذا السياق، قالت صحيفة "as" الاسبانية: "ما يبدو مؤكدًا هو أنهم لا يستطيعون مغادرة البلاد، وعليهم إبلاغ السلطات المحلية بتحركاتهم حتى يتم التحقيق في الحادث المروري الذي تعرض له الرياضي والذي توفي فيه أيضًا مدربه جيرفيس هاكيزامانا بنزيف حتى الموت حسب تشريح الجثة فيما يخضع شخص ثالث يُدعى شارون كوسجي للعلاج".
وجدير بالذكر، أن كليفن كيبتوم، كان قد منع من المشاركة في ماراثون برلين لأسباب مجهولة والذي توج به مواطنه إليود كيبشوجي للمرة الخامسة في تاريخه.