أعلنت كل من المنظمة الديمقراطية للشغل (ODT)، والكونفدرالية العامة للشغل (CGT)، وفدراليات النقابات الديمقراطية (FSD)، عن خوضها إضرابا إنذاريا عاما، بقطاعات الوظيفة العمومية، والمؤسسات العمومية، والجماعات الترابية، والنقل واللوجستيك، يوم 20 يونيو 2022، بالتزامن مع الذكرى التاريخية لانتفاضة 20 يونيو 1981.
وحسب بلاغ رسمي توصل موقع "تيلكيل عربي" بنسخة منه، فإن هذه الخطوة تأتي لـ"تحذير الحكومة من الاستمرار في الإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة وحقها في العيش الكريم، مع تحميلها المسؤولية الكاملة في ضرب الاستقرار والتماسك الاجتماعي".
كما يعتبر هذا الإضراب العام، وفق نفس المصدر، احتجاجا على "تدهور الوضع المعيشي للطبقة العاملة وفئات واسعة من الطبقات الاجتماعية والفقيرة في المجتمع، والقرارات الحكومية المتعلقة بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية وأسعار المحروقات، بالإضافة إلى الزيادات المتكررة في أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية (الدقيق، السكر، الزيت، الغاز،... إلخ)؛ مما يهدد الأمن الغذائي لملايين المغاربة، وذلك في ظل استمرار تداعيات جائحة "كورونا" وآثار الجفاف، وعلى الخصوص، على ساكنة العالم القروي وعلى جميع الفئات التي تعيش الخصاص والهشاشة".
وطالب التنسيق النقابي الثلاثي حكومة أخنوش بـ"وضع حد لهذا الوضع، من خلال إقرار زيادة حقيقية في الأجور، ومعاشات التقاعد؛ مما يتلاءم ومعدلات التضخم، وضمان استفادة كل المواطنين من ثرواتهم الوطنية، وتحقيق العدالة الاجتماعية".
يشار إلى أنه سيتم عقد ندوة صحفية، يوم الخميس 16 يونيو 2022، على الساعة الحادية عشرة (11) صباحا، بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل (ODT)، وذلك لشرح دواعي ومبررات الإضراب العام.