يطالب رجال أعمال تابعون للاتحاد العام لمقاولات المغرب، بمعالجة مشكلة القطاع غير المهيكل ويوصون بدعم المراقبة وخفض معدلات الضريبة.
وتشدد شركات داخل الاتحاد الذي يضم حوالي 5000 عضو، على بعد أيام من انعقاد المناظرة الوطنية حول الضريبة بالصخيرات، على الطابع المكره وغير المنصف للجباية.
ويعتبر 61 في المائة من رجال الأعمال الذين شملهم استطلاع للاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن النظام الجبائي، يخدم بعض الفئات، خاصة أصحاب الاستغلاليات الفلاحية الكبار والشركات الكبيرة.
ويرى 90 في المائة من رؤساء المقاولات، المشاركون في الاستطلاع، الذي أعد بمناسبة بلورة الاتحاد لمقاولات المغرب لرؤيته لما يجب أن يكون عليه الإصلاح الجبائي، أن معدلات الضريبة جد مرتفعة بشكل عام، بل إن 53 في المائة يعتبرونها جد مرتفعة.
ويتصور ثلاثة من أربعة من رجال الأعمال، الذين شملهم استطلاع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن مستوى الضريبة المؤداة لا تبرره جودة الخدمات العمومية.
ويذهب 82 في المائة إلى أن المساهمة الاجتماعية للتضامن، التي ينتظر أن تضخ ملياري درهم في خزينة الدول، مفيدة، بينما يعتبرها 77 في المئة منهم غير مبررة، ويتصورها 60 في المائة من رجال الأعمال مرتفعة.
ويشير 42 في المئة إلى أن العلاقة مع الإدارة الجبائية تطبعها الثقة، غير أن مستوى الرضى يتراجع لدى 58 في المائة من المستجوبين الذين يشتكون من طول آجال الردود الآتية من الإدارة.
ويعتقد 62 في المائة أن العلاقة مع الإدارة الجبائية يطبعها التنازع، بينما يرى 93 في المائة أن سلوك تلك الإدارة يطبعه الوضوح.
ويصرح 83 في المائة من المستجوبين بأن الرسوم المحلية مقيدة، بينما يتصورها 94 في المائة منهم مرتفعة و84 في المائة يعتقدون أن تدبيرها ثقيل.