بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن، الذي يصادف 6 فبراير من كل سنة، كشفت شركة "مايكروسوفت" عن استطلاعها السنوي، حول الأمن عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم، الذي جاء في أن الأمهات هن الأكثر انخراطا في الأنشطة مع أطفالهن فيما يخص الأمان الإلكتروني.
وأظهرت نتائج الاستطلاع عن استخدام متزايد للذكاء الاصطناعي، خاصة لدى الشباب؛ مما دفعهم للتحدث مع الوالدين حول المخاطر المتزايدة في العالم الإلكتروني. كما تم تسجيل الحاجة الملحة إلى رفع الوعي حول الميزات والأدوات المتاحة للأمان على الإنترنت.
وسجل الاستطلاع أعلى نسبة في مخاطر الإنترنت بجنوب إفريقيا بنسبة 84 في المائة، في حين أن أقل نسبة تم تسجيلها في فرنسا بنسبة 57 في المائة.
كما بين أن 50 في المائة من الأخطار تكون على مستوى الأخبار الخاطئة والمضللة، متبوعة بالخصوصية الفردية بنسبة 44 في المائة، و34 في المائة في المحتوى الرقمي العنيف، ثم 21 في المائة المحتوى الجنسي.