وضعت النيابة العامة بمدينة القنيطرة، أمس الإثنين، المدون يوسف الحيرش، تحت تدابير الحراسة النظرية.
وفي نفس اليوم، نشر الحيرش تدوينة على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها: الآن يتم استدعائي من طرف الفرقة الوطنية للحضور إلى مقر الشرطة القضائية بمهدية.. أتمنى أن يكون الأمر خيرا..".
في هذا الصدد، صرح عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لـ"تيلكيل عربي"، قائلا: "ما يثير الاستغراب في هذا الموضوع هو أن متابعة يوسف الحيرش تتعلق بتدوينة تضمنت عبارات السب والقذف في حق رئيس دولة أجنبية، حسب ما أوردته جريدة (هسبريس)".
واعتبر أنه "إن صحت هذه التهمة، فهي تهمة غريبة وسريالية".
وقال رئيس "AMDH": "إذا أردنا الحديث عن هذه التهمة، فهناك مجموعة من الرؤساء منهم ماكرون وعبد المجيد تبون، تظل مجموعة من القنوات توجه لهم السب يوميا، وهناك مؤثرين وصحافيين لا يتوقفون عن (المعيور) تجاهها".
وتابع في السياق ذاته: "السب والقذف بشكل علني في مجموعة من القنوات والصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي، سلوك نصادفه يوميا، بدون تسجيل أي تحرك للنيابة العامة وتحريك متابعة في حق شخص ما".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "ملف يوسف الحيرش خال من أي شكاية. وإذا كانت هذه هي التهمة الموجهة إليه، كان على النيابة العامة أن تحرك المتابعات في حق العديد من الأشخاص الآخرين الذين يمارسون نفس السلوك".
وكشف غالي في تصريحه أنه "تم الاستماع إليه يوم أمس، وجرى الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية، وسيقدم غدا صباحا"،
وختم تصريحه بالقول إن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنتظر غدا صباحا، وتتابع الأمر، وأثناء التقديم سيحضر محامين عنها. حينها لكل حادث حديث".