أفاد مصدر مطلع لـ"تيلكيل عربي"، أن "مستعجلات المركز الاستشفائي الإقليمي لالة عائشة بتمارة لا زال خارج الخدمة، مما يدفع زائريه إلى التوجه إلى الرباط من أجل العلاج رغم افتتاحه في مارس الماضي".
وأوضح المصدر للموقع، أن "المبرر الذي يقدمه حراس الأمن الخاص (سيكريتي)، هو عدم وجود طبيب المستعجلات، ولا تقدم أي ورقة من أجل اللجوء إلى مستشفى آخر".
وتجدر الإشارة إلى أن "المركز الاستشفائي الإقليمي لالة عائشة بتمارة افتتح أبوابه أمام المرضى والمصابين يوم الجمعة 4 مارس 2022".
وأوردت الوزارة في بلاغ سابق، أن "إطلاق العمل بهذه المؤسسة الصحية لتعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، ولاسيما عمالة الصخيرات تمارة التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا".
ويستهدف هذا المركز الاستشفائي "ساكنة تقدر بـ 740 ألف نسمة. وقد تم تشييده على مساحة إجمالية تقدر بنحو 23000 متر مربع، بكلفة إجمالية تناهز 380 مليون درهم".
وحسب الوزارة يتوفر هذا المركز الاستشفائي على طاقة سريرية تبلغ 272 سريرا، 60 منها مخصصة لقسم الطب، و30 لقسم جراحة العظام والكسور وجراحة الدماغ والأعصاب، بالإضافة إلى 66 سريرا تم تخصيصها لقسم الجراحة، و90 سريرا لقسم الأم والطفل، فضلا عن تخصيص 26 سريرا لقسم الإنعاش والمستعجلات، إلى جانب صحة الأم والطفل والولادة وغيرها من الخدمات الطبية والعلاجية".
وستوفر هذه "المؤسسة الصحية سلة علاجات وفحوصات متنوعة تشمل فحوصات الجهاز الهضمي، الجهاز التنفسي، القلب والشرايين، الأنف والأذن والحنجرة، إضافة إلى فحوصات الجهاز العصبي".
وأبرزت أنه "قد تم تجهيز هذا المركز الاستشفائي بمعدات وتجهيزات طبية وبيو طبية حديثة وذات جودة عالية، تضم على الخصوص معدات الأشعة التصويريةّ التي تمكن من تصوير الثدي، وإجراء الفحوصات وفحص القلب بالصدى، بالإضافة إلى الجراحة وفحص المفاصل والجهاز الهضمي بالمنظار، فضلا عن فحص الشعب الهوائية".
وذكرت الوزارة أن "هذه البنية الصحية الحديثة، ستستفيد ساكنة عمالة الصخيرات تمارة والمناطق المجاورة من خدمات صحية وعلاجية نوعية وذات جودة، كما ستعمل على تعزيز خدمات القرب، خاصة وأن عددا كبيرا من المرضى يضطرون إلى التوجه إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سینا، طلبا للعلاج والاستشفاء، وهو ما يشكل أحيانا كثيرة عبئا ثقيلا على هذا المركز الجامعي الذي يتوافد عليه المرضى والمصابون من عدة مدن وأقاليم".