لبى الآلاف من نساء ورجال التعليم اليوم الأربعاء نداء الإضراب العام الذي دعت إليه عدد من المركزيات النقابية. وخرج الآلاف من نساء ورجال التعليم اليوم الأربعاء في مسيرة بالرباط، هي الأضخم من نوعها احتجاجا على تردي أوضاع قطاع التعليم.
وتأتي المسيرة في سياق الإضراب العام، الذي دعت إليه نقابات، في مقدمتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية، حيث تجلت استجابة قطاعات، في مقدمتها مهنيو التعليم، لذلك النداء في العديد من المدن المغربية.
وانطلقت المسيرة من المدار المطل على نهر أبي رقراق لتملأ بعد ذلك شارع الحسن الثاني، حيث وصلت مقدمتها إلى شارع محمد الخامس. وعاين موقع "تيل كيل عربي" حضورا قويا للأساتذة المتعاقدين الذين حجوا من مختلف الأقاليم المغربية للمشاركة في المسيرة، كما عاين حضورا قويا لأنصار جماعة العدل والإحسان، فضلا عن باقي مناضلي المركزيات النقابية، خاصة النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم التابعة الفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بإسقاط التعاقد، وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية. وكان التنسيق النقابي المكون من النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم التابعة الفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي قد دعا إلى اضراب وطني احتجاجا على عدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم.
ويطالب التنسيق باحترام الحريات النقابية وعلى رأسها الحق في الاضراب، وسحب التشريعات التراجعية بخصوص إصلاح التقاعد، والتشغيل بالعقدة، وترقية كل حاملي شهادات الماستر والإجازة، وتغيير إطار الدكاترة إلى أستاذ باحث ودمجهم في التعليم العالي.
وكانت نقابة الاتحاد المغربي للشغل قد أعلنت بدورها المشاركة في مسيرة اليوم، فضلا عن القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان والتنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين.