أعلن أحمد الريسوني، الفقيه المقاصدي، والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، تأييده اللجوء للحمض النووي من أجل اثبات النسب.
وأوضح الريسوني في محاضرة له أمس السبت، بمقر حركة التوحيد والإصلاح، أن قضية اثبات النسب مسألة خلافية بين علماء المسلمين، لكن عدداً منهم اشترطوا اعتراف الأب، مضيفا أن "البصمة الوراثية اليوم أقوى من الاعتراف، الذي قد لا يكون سبباً كافياً لإثبات العلاقة بين الأب والابن، والذي ولد خارج إطار الزواج".
ويأتي تصريح الريسوني على بعد أقل من شهرين على إدلاء بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية بتصريح، داخل قبة البرلمان دعت فيه إلى اعتماد الحمض النووي لإثبات العلاقة بين أبناء الأمهات العازبات والآباء البيولوجيين لهم.
وشددت الحقاوي على أنه "من شأن هذا القرار أن يساهم في تقليص عدد الولادات خارج إطار الزواج، كما سيضع عددا من الرجال الذين يتخلون عن أطفالهم أمام مسؤولياتهم".