قدم الاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، مدربه الجديد المغربي جمال السلامي، الذي عوض رحيل الحسين عموتة.
وقال السلامي خلال الندوة الإعلامية، إن المدرب الحسين عموتة هو من اقترح اسمي على الاتحاد الأردني، علما أنني كنت مرشحا للمهمة من قبله، غير أن بعض الظروف حالت دون ذلك.
وأضاف "أفكاري تشبه إلى حد كبير الحسين عموتة، كما أنني أعلم حجم التحديات المطروحة خصوصا وأن المنتخب الأردني أصبح يضرب له ألف حساب، بعد المسار الجيد بكأس آسيا".
وعن الاحتفاظ بالمدرب المساعد مصطفى الخلفي، قال السلامي أنه كان مساعدا له قبل أن يشتغل رفقة الحسين عموتة، والاحتفاظ به مهم لكسب الوقت والخبرة.
من جانبها قالت الأمينة العامة للاتحاد الأردني، سمر نصار، إن عقد جمال السلامي يمتدي إلى غاية 2027.
وأعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، السبت الماضي، عن تعيين المغربي جمال السلامي مدربا للمنتخب الوطني الأول، خلفا للحسين عموتة.
وأكد الاتحاد الأردني للعبة في بلاغ له، أن التحدي الأول للسلامي رفقة "النشامى"، سيكون قيادة المنتخب بالدور الحاسم للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، شهر شتنبر المقبل، ثم نهائيات كأس آسيا التي تقام في السعودية مطلع سنة 2027.
وسيكون السلامي مرفوقا في تجربته الجديدة، بالمساعد عمر نجحي، ومصطفى الخلفي الذي اشتغل رفقة عموتة في تجربته مع الأردن، ومدرب الحراس أحمد محمدينا، ومدربي اللياقة جواد صبري، وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الإدريسي ومروان لطفي.
وأعلن الاتحاد الأردني للعبة في وقت سابق، عن نهاية تجربة الحسين عموتة رفقة المنتخب الأول، بسبب الظروف الخاصة للإطار المغربي.