الأزمة المالية تضرب ناديا جديدا بالبطولة الاحترافية وسط غياب للمسؤولين

تيل كيل عربي

انضم نادي الاتحاد الزموري للخميسات، إلى ركب الأندية الوطنية التي تعيش تحت ظل أزمة مالية خانقة، أخرت صرف رواتب ومستحقات اللاعبين لأشهر طويلة.

وحسب قريب من لاعبي النادي الزموري، فإن المجموعة قادت إضراباً عن التدريبات لـ4 أيام، بعد أو وجد اللاعبون أنفسهم أمام الطرد من المنازل التي يكترونها، لتأخر النادي في صرف رواتبهم العالقة والمنحة المخصصة للسكن، منذ الموسم الكروي 2020/2021.

وأوضح المصدر ذاته، في حديث لـ"تيلكيل عربي" أنه في وقت وضع لاعبو الاتحاد الزموري للخميسات بداية الموسم ملفات نزاع بين يدي اللجنة الجامعية المكلفة، لفسخ عقودهم من طرف واحد، سارع حسن الفيلالي رئيس النادي والذي يشغل أيضا رئيسا للجنة القوانين والأنظمة بجامعة الكرة، إلى تقديم التزام للاعبين يقضي بصرف مستحقاتهم قبل 31 غشت الماضي، نظير سحب شكاياتهم، عبر دفعتين، قبل أن يتفاجؤا بتراجعه عن الخطوة مباشرة بعد تأهيل اللاعبين لخوض منافسات الموسم الكروي 2021/2022.

وأمام وضع إجتماعي مقلق، أشار المصدر ذاته، إلى أن اللاعبين سلكوا جميع الطرق الممكنة لاستخلاص جزء بسيط من مستحقاتهم المالية، من تعليق التدريبات، وطلب إجتماع مع رئيس النادي، لكن الإدارة واجهتهم بتكليف عون قضائي لتدوين تفاصيل الإضراب، تمهيدا لإصدار عقوبات مالية ضدهم.

الوضع ذاته وبتفاصيل متفاوتة، تعيشه مجموعة من أندية البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، بقسميها الأول والثاني، ضمنهم نادي مولودية وجدة، وإتحاد طنجة الذي قاطع لاعبوه لفترة التداريب،ـ ونادي أولمبيك أسفي، شباب المحمدية.