سلطت شبكة قنوات "الجزيرة" الضوء على التدابير التي اتخذتها السلطات الفرنسية، لتلميع صورة العاصمة قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية يوم الجمعة 26 يوليوز الجاري.
وحسب الشبكة الإخبارية، فقد تم ترحيل أزيد من 10 آلاف شخصاً كانوا قاطنين بخيام المهاجرين ومناطق عشوائية، بسبب قربهم من المناطق التي تستضيف منافسات الأولمبياد.
وأكد أنطوان دو كليرك، رئيس جمعية لو روفير دو لا ميداي"، التي تُعنى بشؤون المهاجرين والأشخاص في وضعية احتياج، أن السلطات قامت ب 138 عملية إخلاء.
وحسب دوكليرك، فإن السلطات الفرنسية نقلت المهاجرين إلى 10 مدن بعيدة عن العاصمة باريس، وتم إيوائهم في منازل مؤقتة، على أن تتم إعادتهم بعد 3 أسابيع.
في المقابل، تم نقل خيام الأشخاص الذين يتوفرون على عمل أو لديهم أطفال إلى الضواحي الباريسية، وإبعادهم عن المناطق التي ستشهد رواجا خلال الأولمبياد.
ورفض عدد كبير من المهاجرين خطوة نقلهم إلى مدن أخرى، بسبب إلتزامهم بالعمل، أو لظروف عائلية.
وتضع فرنسا آخر اللمسات قبل حفل افتتاح دورة باريس 2024، والذي سيقام لأول مرة في تاريخ الأولمبياد خارج الملاعب.
واختارت اللجنة المُنظمة إقامة حفل الافتتاح على ضفاف نهر"السين" بحضور الرياضيين المشاركين في التظاهرة.