الأندية الوطنية تلتمس من جامعة الكرة التدخل لإعادة اللاعبين العالقين وهذا ردها

أمينة مودن

تواصلت عدد من أندية البطولة الوطنية الاحترافية، مع المسؤولين داخل جامعة الكرة، بخصوص ملف اللاعبين والمدربين العالقين خارج المغرب، وذلك قبل 4 أسابيع من موعد استئناف الموسم الكروي، الذي تم تجميد أنشطته لأشهر، بسبب انتشار وباء "كورونا".

وقال مصطفى أوشريف، مدرب فريق حسنية أكادير في تصريح نقله الموقع الرسمي للنادي، مساء أمس الجمعة، إنه على تواصل دائم مع الرباعي تامر صيام، و باكاري ماني، ورضى أتاسي، وماليك سيسي الذين يتواجدون حاليا خارج المغرب وفشلوا في العودة بسبب إغلاق الحدود الجوية، لكنه ينتظر تدخل جامعة الكرة، لأن ناديه ليس الوحيد الذي سيعاني من غياب أسماء أساسية عند استئناف المباريات المحلية.

المدرب شدد على أنه ينتظر تحرك الجهاز الكروي لتسهيل عودة العالقين من اللاعبين خارج الحدود، خصوصا بعد اقتراب موعد استكمال المباريات، وقبلها التداريب الجماعية التي ستُعطى إشارة استئنافها بداية الأسبوع المقبل، بعد 10 أيام من الحصص التي ضمت مجموعات صغيرة، حسب توصيات البروتوكول الصحي، الذي وضعته جامعة الكرة بين يدي الفرق الوطنية.

في المقابل، أكد مصدر جامعي جيد الإطلاع في رد على استفسار"تيلكيل عربي" بخصوص وضعية اللاعبين والمدربين المتواجدين خارج المغرب، أن الجهاز الكروي راسل الأندية الوطنية لمده بالمعلومات المتعلقة بالأسماء الكروية العالقة، سواء الأجانب منهم أو المغاربة.

وتابع المتحدث ذاته، بأن جامعة الكرة تفهمت وضعية الفرق الوطنية، بخصوص ملف العناصر الكروية العالقة خارج الحدود، وهي تعمل على التنسيق مع الجهات المختصة، لتمكينهم من العودة إلى المغرب، في أقرب وقت.

ويعيش كل من فريق الرجاء الرياضي، والوداد، والجيش الملكي، بالإضافة إلى إتحاد طنجة ومولودية وجدة ونهضة بركان، ذات الوضع بعد أن علق لاعبون ومدربون من صفوفهم خارج المغرب، منذ أشهر بسبب قرار إغلاق الحدود الجوية، للتصدي لوباء "كورونا" الذي لازال يحصد ضحاياه في العالم.

يشار، إلى أن جامعة الكرة وبتنسيق مع المسؤولين الحكوميين، حددت 25 يوليوز المقبل موعدا لاستئناف منافسات البطولة الاحترافية، بإقامة المباريات المؤجلة، وبعدها خوض الجولات المتبقية من الموسم الكروي، ووضعت لهذا الغرض بروتوكولا صحيا، للسير على تعليماته، كما تم تأكيد منع حضور الجماهير بالمباريات المقبلة.