كشف دودو لاندو، المدير العام لمنتخب الكونغو الديمقراطية، سبب إقامة الأخير بمدينة الجديدة بدلا من الدار البيضاء، وذلك في إطار تحضيرات الفهود لمواجهة المنتخب المغربي، غدا الثلاثاء، برسم إياب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وأوضح المسؤول عن المنتخب أن قرار الابتعاد عن مدينة الدار البيضاء جاء لتفادي ضغط الجماهير بالمدينة، خصوصا في ظل تواجد الفنادق الجيدة والمصنفة بوسط العاصمة الاقتصادية.
وتابع في تصريح لموقع الاتحاد الكونغولي للعبة: "أردنا الاستعداد لمباراة الإياب بهدوء وتركيز، بعيدا عن الاستفزازات والمضايقات التي تواجهها الفرق عندما تلعب في الدار البيضاء عموما. كما أن الفنادق الكبيرة تقع في وسط المدينة وتحت رحمة السكان، بالإضافة إلى أن الهدوء بها غالبا ما يكون موضع تساؤل".
كما شدّد المتحدث ذاته على أن منتخب الكونغو الديمقراطية سبق له الإقامة بمدينة الجديدة، في يونيو 2018، عندما واجه المنتخب وديا، في إطار استعدادات الأخيرة لنهائيات كأس العالم روسيا، مشير إلى أن مقر إقامته الحالية مثالي، ويوفر شروط الهدوء والتركيز الذي يحرص الاتحاد الكروي على تواجده، قبل المباراة الهامة أمام أسود الأطلس.
وعن المباراة التي تقام بملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، قال دودو لاندو: "بمجرد التحاقنا بمدينة الدار البيضاء، سنكون مستعدين ذهنيا للتعامل مع جميع المضايقات والاستفزازات المحتملة التي قد تنشأ. لكن حاليا، كل الأمور تسير جيدا. لقد تم توفير حراسة أمنية لنا. كما أن جامعة الكرة المغربية وفرت لنا استقبالا جيدا، وتحرص على جميع تفاصيل التي يمكن أن نحتاجها".
ويلاقي المنتخب الوطني المغربي، غدا الثلاثاء، بداية من الساعة السابعة والنصف مساء، منتخب الكونغو الديمقراطية، بمركب محمد الخامس، بمدينة الدار البيضاء، في اللقاء الذي يحسم آخر بطاقة عبور إلى المونديال القطري، من ممثلي القارة السمراء.