الاتحاد الأوغندي لكرة القدم: مسؤولو "موروكو 2026" لم يكلفوا أنفسهم عناء طلب دعمنا

صفاء بنعوشي

قال موسي حاسم ماغوغو، رئيس الإتحاد الأوغندي لكرة القدم، إن بلده لم يتوصل بطلب دعم لأي من ملفات الترشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، سواء تعلق الأمر بالجانب المغربي، أو مسؤولي الثلاثي الأمريكي المشترك (المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا).

ماغوغو أكد، اليوم الاثنين، في تصريحات لشبكة " espn " العالمية:  " رسميا أوغندا لم تتوصل بأي طلب ولا حتى عرض من المسؤولين عن الترشحات لاستضافة التظاهرة الكروية الأضخم في العالم".

وأضاف المتحدث ذاته بأن الجميع سيختار يوم 13 يونيو تاريخ الاقتراع العلني بروسيا، البلد الذي تربطه به مصالح، سواء ككيان مستقل أو إتحاد كروي، إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار الجانب السياسي وعلاقات الطرفين.

وعن الملف الأفضل بالنسبة إليه، أوضح قائلا: " أنا شخصيا  سأختار التصويت المغرب باعتباره جزءاً من القارة السمراء، ولكن قرار الإتحاد الأوغندي للعبة سيعتمد على توجيه من طرف الحكومة بدرجة أولى، ويمكن للمسؤولين  أن يكون لهم رأي مخالف".

وأشار رئيس الإتحاد المحلي للعبة، إلى أن المسؤولين داخل الأوغندية بدورهم لم يحسموا بعد في الملف الذي سيصوتون لصالحه، ولم يقدموا لنا أي توجيهات لحدود الآن.

وكان جنوب إفريقيا، قد كشفت عن مفاجأة غير متوقعة قبل أيام، بعد أن أكدت وزيرة الرياضة بالبلد، عن دعم ومساندة الثلاثي الأمريكي الضخم.

وزيرة الرياضية نقلت الموقف الحكومي لبلدها في تصريح صحفي، لتنهي الجدل حول إمكانية منح جنوب إفريقيا صوتها للمغرب، بالرغم من إعلان الاتحاد المحلي للعبة مساندته، بعد زيارة لسفراء المغرب.

وأوضحت الوزيرة  خلال التصريح ذاته بأن أجندة البلد السياسية فوق كل شيء، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال مخالفتها، لذا فصوت جنوب إفريقيا سيكون لصالح "يونايتد 2026".

وحظيت جنوب إفريقيا بشرف استقبال المونديال الأول في تاريخ القارة السمراء، خلال نسخة 2010، إذ كان أبرز منافسيها المغرب الذي قدم آنذاك ملف ترشحه  الرابع، وانهزم في الاقتراع السري بـ10 أصوات لصالح 14، لأبناء نيلسون مانديلا.

وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وجه دعوة مباشرة للمسؤولين عن الرياضة في جنوب إفريقيا، لدعم الملف المشترك، كما عقد المسؤولون عن الترشح اجتماعات عدة في جوهانسبورغ، لحشد الدعم من إفريقيا، لتخرج ليبريا أيضا علنا وتؤكد أنها ستكون وراء أمريكا، في حين فضل مسؤولون أفارقة التكتم عن اختيارهم، بعد تفوق الأجندات السياسية على اختياهم.