قدم جان ميشيل أولان، نائب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والمسؤول عن القطاع الخاص بمنتخب السيدات رده، بخصوص رحيل المُدرب هيرفي رونار بعد إسدال الستار على مشاركة المنتخب النسوي بدورة الألعاب باريس 2024.
وخلال توضيحات لصحيفة "ليكيب"، أكد أولان بأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، كان يعلم سابقاً بأن رونار سيستمر على رأس الطاقم الفني لمنتخب السيدات حتى الألعاب الأولمبية، لكن التوجه الداخلي كان هو إقناعه بالبقاء لأطول فترة ممكنة.
ونوه جان ميشيل أولان، بما قدمه رونار بالفترة القصيرة مع منتخب فرنسا للسيدات، وما جلبه من ديناميكية، مشددا بأن فرصة الجهاز الكروي لإقناع رونار بالبقاء مدربا بعد الألعاب الأولمبية، ضئيلة جداً.
هل تسبب رفض الاتحاد الفرنسي لتولي رونار تدريب كوت ديفوار مؤقتاً في سوء علاقة الطرفين؟
ونفى أولان في حديثه، وجود أي توتر بين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ومدرب منتخب السيدات، بسبب عدم السماح له بقيادة منتخب كوت ديفوار بشكل مؤقت، خلال النسخة الأخيرة لمسابقة كأس أمم إفريقيا، التي توج بها "الفيلة" على أرضهم.
وأوضح في هذا الصدد:"لم يكن لدينا مشكل في السماح لرونار بقيادة منتخب كوت ديفوار بشكل مؤقت، وذلك بعد لقاء حضرته بمعية رئيس الاتحاد الإيفواري إدريس ديالو والمدرب، لكننا لم نصل إلى إتفاق بشأن التعويض المالي، و انفتاحنا على هذا الأمر كان بسبب الفترة القليلة التي سيقضيها رونار بكوت ديفوار، كما أنها لم تتزامن مع أي مباريات أو معسكر للمنتخب".
اجتماع لمناقشة خليفة رونار
وبخصوص الأسماء المرشحة لتعويض رونار في حال رحيله، تحفظ أولاس على تقديم معطيات دقيقة، مشيرا إلى أن لا شيء تقرر رغم رغبة رونار في المغادرة والعودة لتدريب منتخب للذكور.
واعترف المسؤول الكروي، بأن الاتحاد الفرنسي للعبة، سيناقش اليوم الجمعة، ملف رونار والأسماء التي يُمكنها تعويضه، ويكون "بروفايلها" قريب من المدرب.
كما قال إن منتخب فرنسا للسيدات بحاجة إلى مدرب بسجل حافل بالنجحات، لتعويض الرحيل"المرتقب" لهيرفي رونار.