الاتحاد الليبي: منتخبنا تعرض لمعاملة غير إنسانية في نيجيريا وما وقع بالمطار خارج عن إرادتنا

أمينة مودن

أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم، بلاغا جديداً بخصوص أزمة مباراته أمام نيجيريا، بعد رفض الأخير خوض مواجهة الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم "المغرب 2025"، والتي كانت مقررة اليوم الثلاثاء.

الاتحاد الكروي قال إنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية للدفاع عن مصالح منتخبه، لعدم تعاون منتخب نيجيريا خلال مباراة الذهاب والإياب معه.

وفي الوقت الذي رفض منتخب نيجيريا خوض المباراة وغادرت بعثته، أمس الثلاثاء، مطار الأبرق الدولي، بسبب تعرضه لمعاملة "لا إنسانية "حسب ادعاءاته، اختار الاتحاد الليبي لكرة القدم مشاركة مقاطع فيديو وصور، توثق للمعاملة السيئة التي تعرض لها اللاعبون والأطقم المرافقة لهم، خلال مباراة الذهاب يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري.

كما أوضح الجهاز الكروي في بلاغه: "الاتحاد النيجيري لم يتعاون معنا بأي شكل من الأشكال، سواء فيما يتعلق بمباراة الذهاب أو العودة، علما أن الأحداث خارجة عن إرادتنا، ولا تعادل جزءا بسيطا مما تعرض له منتخب ليبيا الأول في المواجهة الأولى".

واعتذر الاتحاد الليبي لكرة القدم، من جماهيره وباقي الفاعلين، على الارتباك الحاصل، بسبب الاتحاد النيجيري، وعدم إقامة المباراة في وقتها المُحدد.

وتعود أزمة مباراة ليبيا ونيجيريا، إلى ليلة الأحد-الاثنين، عندما تم تغيير مسار الرحلة الجوية لبعثة منتخب نيجيريا من مطار بنغازي صوب مطار الأبرق البعيد بحوالي 3 ساعات براً، ثم غياب موظفين عند وصول المنتخب الضيف، ما دفع لاعبي نيجيريا إلى اتخاذ قرار بعدم خوض المباراة لقضاء ساعات طويلة تجاوزت الـ12 في المطار.

في المقابل، كشف اللاعبون على لسان قائد المنتخب النيجيري تعرضهم لمعاملة لا إنسانية، مشيرين إلى تعمد تغيير مسار رحلتهم صوب مطار وصفوه بالمهجور، وإلزامهم بالسفر براً صوب العاصمة، وهو ما رفضوه وتشبثوا بالعودة لنيجيريا.

أما الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وبعد تطورات القضية، أعلنت أمس الاثنين، إحالة الملعب إلى لجنة الانضباط التابعة لها، للبث فيه، بعد دراسة جميع الحيثيات.