نوه المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بـ"مخرجات اجتماع رئاسة الأغلبية الحكومية وبمختلف النقاشات الصريحة والمسؤولة التي عرفها، والتي تعمق روابط الانسجام والتعاون بين مكونات الأغلبية الحكومية، وتسهم في بناء تحالف سياسي وجدي، يرتكز على الإنجاز والفعل ويبتعد عن السجالات الشعبوية التي تقتل الفعل الحزبي وتميع صورة المشهد السياسي".
وأضاف الحزب في بيان عُمم على وسائل الإعلام، أن "هذه هي الشروط الصحية التي مكنت الأغلبية اليوم من تحقيق نتائج جد إيجابية على المستوى الحكومي والبرلماني وفي الجهات وداخل مختلف المؤسسات الترابية".
رغم هذا التنويه بالأغلبية، شدد الحزب في المقابل، على أن "ملف طلبة كليات الطب والصيدلة، موضوع اجتماعي مهم ومستعجل وقضية الأغلبية الحكومية بكل مكوناتها لمكانته الاستراتيجية في الإصلاحات الاجتماعية الهيكلية التي تقبل عليها بلادنا، وللرهانات المطروحة عليه داخل ورش الحماية الاجتماعية".
وسجلت أن "الورش يعتبر إصلاح استراتيجي وجوهري يتم التشاور فيه داخل الحكومة والأغلبية وتحث إشراف مباشر وفعلي لرئيس الحكومة، والمكتب السياسي".
وأشاد الحزب بـ"مبادرة الوساطة التي تقوم بها منظمة شباب حزبنا وذلك لتقريب وجهات النظر بين الطلبة والحكومة من أجل استئناف السير العادي لاجتياز امتحانات كليات الطب والصيدلة".
وررفض الحزب "بشكل قطعي الاستغلال السياسي المقيت لهذا الملف الاجتماعي ذي الراهنية القصوى، ويدعو مرة أخرى إلى المزيد من الحوار وإلى الثقة في مؤسسات الدولة وفي الحكومة كخيار أساسي لتحقيق المصلحة الفضلى للطلبة في إطار المصلحة العامة لبلادنا ومواطنينا".