حج منذ الساعات الأولى لصباح اليوم السبت (07أكتوبر)، العشرات من الاستقلاليين والاستقلاليات أعضاء المجلس الوطني، إلى القاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، لحسم نتائج السباق نحو كرسي زعامة حزب علال الفاسي، بين الوزير الأسبق نزار بركة، والأمين العام المنتهية ولايته حميد شباط.
المجلس وطني قرر إغلاق أبوابه في وجه الصحافة. وأولى المشاهد من أمام الباب الرئيس المقابل لمحطة وقود طريق تمارة، توحي بأن الاعداد التنظيمي هذه المرة كان أكثر تشدداً، فيما حضر عناصر الأمن الخاص، عكس ما قررته رئاسة المؤتمر في وقت سابق، حين تحدثت عن اسناد مهمة تأمين المجلس الوطني وتنظيم الدخول إلى قاعة تنظيمه والمراقبة، لأعضاء الكشاف الوطني التابع لحزب الاستقلال.
رئيس المؤتمر الـ17 نور دين مضيان، وصف أجواء انطلاق المجلس الوطني، في تصريح لـ"تيل كيل عربي"، بـ"العادية" جداً، وأضاف أن جميع أعضائه توصلوا ببطائق عضويتهم، وتسير الأمور كما رتب لها. وعن موعد انطلاق انتخاب الأمين العام، أوضح مضيان، أن المنظمين ينتظرون التحاق باقي أعضاء المجلس الوطني، وقد شرعوا في تدقيق بطائق العضوية وحصر لائحة الحاضرين.
أربعة مداخل مجهزة بجهاز كشف المعادن. تفتيش دقيق للحقائب اليدوية. كل عضو من المجلس الوطني وعند وصوله إلى الباب الرئيسي، عليه الإدلاء ببطاقة تعريفه الوطنية وبطاقة العضوية.
للإشارة سوف تتم عملية انتخاب الأمين العام للحزب قبل الشروع في انتخاب أعضاء الأمانة العامة، وحدد بلاغ سابق لـ"الاستقلال"، أن العملية الأولى حدد لها حيز زمني أقصاه أربع ساعات. ويتنافس على عضوية اللجنة التنفيذية 77 مرشحاً في القائمة الرئيسية، و26 امرأة في لائحة النساء فضلاً عن 13 عضواً في المجلس الوطني في لائحة الشباب.