الاستقلال يقدم  4 أسباب لتموقعه في المعارضة

تيل كيل عربي

قدم نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب  أربعة أسباب، استدعت بحسبه، انتقال حزب الاستقلال من المساندة النقدية لحكومة سعد الدين العثماني إلى المعارضة الصريحة، التي أقرها المجلس الوطني للحزب السبت الماضي.

  • غياب بصمات توافق احتياجات الناس

أشار نور الدين مضيان، بحسب ما أوردت جريدة "العلم" لسان "الاستقلال"، في اجتماع للفريق الاستقلالي، إلى  أن حزب الاستقلال ارتأى ممارسة المساندة النقدية في البداية، لكن بعد سنة ونيف من العمل الحكومي لم تبرز بصمات توافق احتياجات ومطالب الشرائح المغربية، واصفا هذه المرحلة بالسنة البيضاء، والتي ميزها بلوكاج حكومي.

  • صراع الأغلبية وتأثيره على الانجازات

تحدث مضيان أيضا عن بلوكاج ثان عاشته الحكومة، و انطبع ب"سلوكات دخيلة على العمل السياسي، حيث باشرت مكونات في الأغلبية الحكومية ضغوطات ومساومات، ما أشر على عدم تجانسها وانعكس على سير القطاعات الحكومية.

  • قانون مالي فارغ

بحسب مضيان، السبب الثالث الذي استدعى خروج حزب الاستقلال إلى المعارضة هو عدم استجابة قانون مالية سنة 2018 للانشغالات الاجتماعية وفي مقدمتها الصحة والتعليم والسكن، واصفا إياه بكونه فارغا من المحتوى.

  • تجاهل تعديلات الاستقلال

أما السبب الثالث، الذي ذكره مضيان فهو عدم تجاوب الحكومة مع التعديلات التي قدمها الفريق الاستقلالي، والتي كانت تعكس مضامين البرنامج الانتخابي للحزب ومبادئه، مبرزا  أن كل هذا كان يستدعي تغيير الموقع، لكن تم احترام قرار المجلس الوطني وتعليق أي مبادرة إلى حين انعقاده

و كشف نور الدين مضيان أن الفريق الاستقلالي وجه رسالة إلى رئاسة مجلس النواب طبقا للمادة 66 من النظام الداخلي للمجلس يعرب فيها عن قراره المتعلق بالتموقع في المعارضة الصريحة، قصد اتخاذ الترتيبات القانونية لهذا الموقف وضمان حقوق المعارضة طبقا لمضامين الدستور والنظام الداخلي.

وجدد مضيان التأكيد أن الفريق الاستقلالي سيدعم كل عمل في صالح الشعب المغربي، والشرائح الاجتماعية، وسيتصدى بكل قوة لكل قرار لا يصب في مصلحة المواطنين.