راسلت الجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب، أمس الاثنين، زينب العدوي، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، من أجل التدخل و"افتحاص مالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم".
والتمست الجمعية من المجلس الأعلى للحسابات في مراسلة اطلع "تيلكيل عربي" على نُسخة منها، بـ"إجراء افتحاص دقيق لمالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتبيان أسباب الضعف والخلل وتحديد المسؤولين عن سوء التدبير من أجل جامعة ملكية مغربية تليق بمكانة مغربنا العزيز".
وأضاف المصدر ذاته، أن "المواطنات والمواطنين المغاربة تابعوا بشغف كبير مشاركة فريقهم الأول لكرة القدم في المنافسات الأفريقية المقامة بدولة الكاميرون، والتي رصدت لها ميزانيات قطاعات حيوية".
وأوضحت الهيئة أن المغاربة "تتبعوا أخبار الأجور الخيالية للمدربين والمساعدين والمصاريف الخيالية الأخرى الغير المعلن عنها أصلا".
وأوردت أنه "رغم كل هذه الميزانية المرصودة للجامعة إلا أن مشاركة الفريق الوطني أبان عن سوء التدبير والتسيير وتجلى في المستوى الهزيل للمنتخب الوطني الذي لا يليق بتاريخ بلدنا الكروي ومكانته داخل المنظومة الدول الافريقية".
وغادر المنتخب الوطني المغربي، الأحد الماضي، مسابقة كأس أمم إفريقيا من مرحلة ربع النهائي، بعد هزيمته أمام مصر، بهدفين مقابل واحد، في اللقاء الذي جمع الطرفين بملعب أحمدو أهيدجو.