وقتل خورخي هويرتا كابريرا الذي كان مرشحا لعضوية المجلس البلدي لمدينة إيسوكار دي ماتاموروس، وأصيبت زوجته وأحد معاونيه في اعتداء أمس الجمعة، وفق ما أفاد مصدر في حكومة بويبلا وآخر في النيابة العامة وكالة فرانس برس.
وبحسب وسائل إعلام محلية، لقي هويرتا كابريرا (30 عاما ) مصرعه جراء إصابته بطلقات نارية عدة في وضح النهار أثناء نزوله من سيارته.
وقتل 25 مرشحا للانتخابات المحلية منذ بدء الحملة الانتخابية، وفق الحكومة المكسيكية. من جهتها، تشير منظمة "داتا سيفيكا" غير الحكومية الى أن عدد القتلى يناهز 30.
وأتت عملية الاغتيال الأخيرة قبل يومين من انتخابات الثاني من يونيو التي دعي فيها المكسيكيون لانتخاب رئيس جديد للبلاد وأكثر من 20 ألف مسؤول على المستويين المحلي والوطني.
وتمارس المنظمات الإجرامية وشبكات المخدرات ضغوطا على المرشحين بهدف الحفاظ على نفوذها بعد الانتخابات. وتشير الحكومة كذلك الى أن بعض هذه الجماعات تقوم بقتل مرشحين لإبعادهم من المنافسة وتعزيز حظوظ مرشحيها.