ذكرت حكومة البرازيل، أكبر مصدر للدجاج في العالم، أنها تعتزم إعلان حالة "طوارئ صحية حيوانية" بعد اكتشاف خمس حالات إصابة بأنفلونزا الطيور لدى طيور برية في ولايتين جنوب شرق البلاد.
وستدخل حالة الطوارئ حيز التنفيذ بمجرد نشر نص القانون في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء، وستكون سارية لمدة 180 يوما، وفق البيان الصادر عن وزارة الفلاحة وتربية المواشي.
وأكدت الحكومة البرازيلية خمس حالات إصابة بأنفلونزا الطيور تم تسجيلها لدى طيور برية عثر عليها في ولايتي إسبيريتو سانتو وريو دي جانيرو الواقعين في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد بعيدا عن المراكز الرئيسية لإنتاج الدجاج، والمتمركزة جنوب البلاد.
أكدت الجمعية البرازيلية للبروتين الحيواني في بيان لها أن البلاد "خالية" من إنفلونزا الطيور، مستبعدة أي تأثير في هذه المرحلة على صادرات الدجاج التي بلغت 9.76 مليار دولار في عام 2022.
وأشار منتجو الدجاج، الذين عززوا الإجراءات الوقائية في مزارع الدجاج، إلى أن الحكومة البرازيلية قدمت توضيحات لزبناء اللحوم الرئيسيين لشرح الإجراءات الوقائية المعمول بها.
وأجرت وزارة الصحة فحوصات على 33 حالة مشتبه فيها لانتقال إنفلونزا الطيور بين البشر وكانت جميعها سلبية في الوقت الحالي باستثناء حالتين لا تزالان قيد التحليل.
وأشارت وزارة الزراعة إلى أن المرض لا ينتقل عن طريق تناول اللحوم أو البيض، ولكن عن طريق الاتصال بالطيور المريضة.
وتسمح حالة الطوارئ التي ستعلنها وزارة الفلاحة للسلطات بوضع خطط طوارئ تهدف إلى السيطرة على انتشار المرض.
وتشمل هذه الخطط اعتماد تدابير مراقبة أكثر صرامة في المزارع ، وفرض ضوابط على وصول الأشخاص إلى المناطق التي بها مصادر للعدوى ، وكذلك الالتزام بإخطار جميع الحالات المشتبه فيها.