يستعد البرلمان المغربي لاستقبال الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، إدريس جطو من أجل عرض تقريره السنوي، الذي صدر مؤخرا.
وكشف بلاغ لمكتب مجلس النواب، أن رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، عقد اجتماعا مع رؤساء الفرق، يوم الأربعاء الماضي، خصص لتدارس قضايا تهم الدخول البرلماني المقبل وآليات تفعيل مدونة السلوك وأخلاقيات العمل البرلماني، بالإضافة إلى الجلسات المخصصة لمراقبة العمل الحكومي وعرض تقرير الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات وكذا برنامج العمل التشريعي للمجلس.
من جهة أخرى، كشف البلاغ أنه تم خلال الاجتماع التداول حول المضامين والأهداف النبيلة التي تتضمنها مدونة السلوك والأخلاقيات البرلمانية، المنصوص عليها في النظام الداخلي والتي سطرت مجموعة من المبادئ، تهدف إلى ترسيخ القيم الديمقراطية وقيم المواطنة وإيثار الصالح العام وتعزيز دور المسؤولية النيابية، كما استحضرت كافة مكونات المجلس الإجراءات العملية الواردة في الدليل العملي الخاص بالمدونة وعلى ضرورة التطبيق الفعلي للإجراءات المنصوص عليها، مؤكدين على أن الأمانة التشريعية والرقابية تستلزم اقتران المقاربة القانونية بمقاربة أخلاقية وسلوكية، تستنهض المجلس بكل مكوناته لتحصين العمل التمثيلي من جميع الممارسات غير الملائمة.
وبخصوص مراقبة العمل الحكومي، تداول الاجتماع في شأن تنظيم الجلسة الأولى للأسئلة الشفهية يوم الإثنين 14 أكتوبر 2019، والجلسة الأولى الخاصة بالأسئلة المتعلقة بالسياسية العامة التي يجيب عنها رئيس الحكومة.