اعتبر البطل العالمي والأولمبي المغربي، سفيان البقالي، اليوم الجمعة، أن الميدالية الذهبية التي أحرزها في سباق 3000م موانع، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى، بمدينة يوجين الأمريكية، "مبعث فخر واعتزاز له وللمغاربة قاطبة".
وأضاف البقالي في تصريح صحفي، لدى وصوله إلى مطار الرباط سلا، أن رسالة التهنئة الملكية التي توصل بها أسعدته كثيرا، وستكون بلا شك، حافزا له لبذل المزيد من الجهد، لتشريف المغرب والمغاربة.
وشدد البقالي (26 عاما) على أن مسيرته الرياضية والطموح في تحقيق إنجازات أخرى لن يقف عند الميداليتين الذهبية بطوكيو ويوجين، بل إنه يصبو إلى نيل ألقاب أخرى، وخاصة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2024، بباريس.
من جهة أخرى، قال البطل المغربي إنه سيعمل بجد من أجل تحطيم الرقم القياسي العالمي لسباق 3000م موانع.
وأشار إلى أن مستواه كان دائما يسير في خط تصاعدي؛ إذ كان أول إنجاز له احتلاله رتبة مشرفة في دورة الألعاب الأولمبية، بريو دي جانيرو، عام 2016 (الرتبة الرابعة)، ونيله الميدالية الفضية في مونديال لندن، عام 2017، وبرونزية مونديال قطر، عام 2019، وصولا إلى الإنجازين الكبيرين الأخيرين.
وقال البطل المغربي إنه يقتسم فرحته بهذه الميدالية الثمينة مع الشعب المغربي ووالديه ومدربه والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، والذين لم يبخلوا عليه بالدعم والمساندة والتشجيعات.
وأقامت الجامعة الملكية المغربية، اليوم الجمعة، حفل استقبال على شرف البطل سفيان البقالي بمقر الجامعة، حضره على الخصوص، رئيسها عبد السلام أحيزون، وبعض أعضاء المنتخب المغربي للألعاب القوى، وأعضاء اللجنة التقنية الوطنية.
واعتبر أحيزون ، في كلمة خلال حفل الاستقبال، أن فوز سفيان البقالي بالميدالية الذهبية لسباق 3000م موانع، بمونديال يوجين، والمجهودات التي يبذلها مدربه كريم التلمساني، تعد مبعث فخر لألعاب القوى الوطنية والمغاربة جميعا.
والتحق البقالي بعد هذا الإنجاز بمواطنه المغربي هشام الكروج، الذي كان آخر من منح المغرب ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، عندما توج في أثينا، عام 2004، بذهيبتي سباقي 1500م و5000م.
وسجّل العداء المغربي أفضل توقيت هذا العام، في سباق 3000م موانع، ضمن منافسات ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، الجولة الرابعة من العصبة الماسية، والذي أقيم بمدينة الرباط، في يونيو الماضي.