وجهت وفاء البقالي، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار رسالة إلى عزيز أخنوش تدين فيها ما وصفتها بحملة "الإساءة والتشهير التي تعرضت لها من طرف موظف يعمل مساعدا لمدير المقر المركزي للحزب".
وقالت البقالي في رسالتها، التي حصل "تليكيل عربي" على نسخة منها أن المعني بالأمر استهزأ بها وحط من كرامتها، ووصفها بـ"البهيمة" و"البغلة"، وذلك بتأييد واضح من موظفين آخرين بالمقر المركزي.
وأوضحت البقالي أنها ليست المرة الأولى تتعرض فيها لحملة مسعورة داخل الحزب، مؤكدة أنها منذ سنة ونصف تعرضت لنفس الهجوم المشين من طرف بعض المحسوبين على الحزب.
وأضافت مخاطبة أخنوش "الملف بأكمله توصلتم به وكان بين أيديكم بحججه الدامغة، حيث كنت ضحية لسيل من السب والشتم بأقدح النعوت والأوصاف الحاطة بكرامة الانسان والمرأة".
وتابعت "للأسف لازلت أنتظر منذ سنة ونصف اللقاء الذي طلبته منكم مرارا وتكرارا، كما انتظرت انصافكم لي، لكن لم يتم اتخاذ أي اجراء أو قرار في هذا الشأن".
وتوعدت البقالي بالخروج والدفاع عن نفسها أمام الرأي العام بشتى الوسائل المشروعة.
وكانت البقالي قد وجدت نفسها أمام حملة تنمر إلكتروني قادها ضدها عدد من الأشخاص المحسوبين على حزبها ردا على اشادتها بـ"كفاءة" وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون.
تدوينة البقالي، جرت عليها انتقادات عدد من موظفي وأعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين اعتبروها "موجهة ضد النائب البرلماني مصطفى بايتاس"، الذي سبق له أن انتقد في اجتماع للجنة المالية والتنمية الاقتصادية محمد بنشعبون، خلال مناقشة مشروع قانون المالية التعديلي، حيث اعتبره "غير صالح ولا حاجة لنا به"، متهما اياه بـ"منح هدايا لجهات معينة".
وشن موظفون لدى الحزب وأعضاء منه، حملة الكترونية ضد وفاء البقالي، وصلت حد وصفها بأوصاف قدحية وشائنة.