جبهة البوليسايو ماضية في خرق قرار مجلس الأمن الأخير (2414) حول الصحراء باحتفالاتها بالذكرى الخامسة والأربعين لما تسميه بـ"اندلاع الكفاح المسلح" ضد الجيش المغربي في تيفاريتي، المفترض أن تكون منزوعة السلاح.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن الاحتفالات ستم يوم غد الأحد في تيفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية المغربية، وهي المنطقة التي تعتبرها "محررة"، فيما تخلى عنها المغرب لتكون فاصلة بينه وبين تحرشات الانفصاليين.
ولعل أقوى اللحظات بالنسبة إلى الجبهة الانفصالية، وأكثر الاستفزازات بالنسبة إلى المغرب ولمجلس الأمن الذي دعا في قراره الأخير إلى احترام وقف إطلاق النار وعدم "عسكرة" المنطة العازلة والموجودة شرق الجدار الرملي المغربي.
و من المقرر، حسب المنظمين، أن يتم تنظيم سلسلة من التظاهرات و النشاطات المخلدة بالأراضي المحررة منها استعراضات عسكرية و مدنية ومعارض حول مسيرة الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال المغربية.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة قد اتهم الإيرانيين بمد البوليساريو، عبر حزب الله، بصواريخ أرض جو "صام 9" و"صام 11"، وهو ما دفع المغرب إلى قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران.