احتضنت مدينة الدار البيضاء أمس الخميس، فعاليات الملتقى الأول للتحليل الرياضي، المنظم من طرف المركز الأمريكي الكندي للتدريب والاستشارات، بحضور شخصيات رياضية وازنة.
وأطر محاور الدورة الأولى المحلل الرياضي مهدي كسوة، ومحمد الروحلي نائب رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، والإعلامي رياض الغازي، والمحلل الرياضي واللاعب السابق محمد سهيل، والإطار الوطني سعيد رزكي، فضلا عن حضور أطر رياضية متخصصة في المجال.
وقال المسؤول عن الدورة عبد الفتاح مومن، إن "الهدف من تنظيم دورات في التحليل الرياضي هو الرفع من مستوها، وتأطير أكبر عدد من المهتمين بالمجال، وفتح نقاش جاد ومسؤول حول مواضيع الرياضة".
وأضاف مومن في كلمة له بالمناسبة، أن "الدورة الأولى بدون شك ستكون مفتاح دورات أخرى، بالنظر إلى الاهتمام المتزايد تجاه قضايا الرياضة، في وقت تتأهب فيه بلادنا لاحتضان منافسات دولية أبرزها كأس أمم إفريقيا سنة 2025، وكأس العالم 2030".
وتابع المتحدث ذاته، أن "الملتقى الأول سيشكل قيمة مضافة لما تتوفر عليه بلادنا من مؤهلات"، مشيدا بالحضور النوعي لهذه الدورة التي احتضنها المركز الأمريكي الكندي للتدريب والاستشارات.
واعتبر مومن، أن النقاش الذي عرفته هذه الدورة يجسد الرغبة الكبيرة في الرفع من منسوب الممارسة المتعلقة بالتحليل الرياضي، كما أنه سيفتح شهية الجميع لتنظيم دورات أخرى في عدة تخصصات.