عارضت الالتراس المُساندة لنادي الجيش الملكي، اختيار الفرنسي هوبير فيلود، لقيادة المجموعة خلفاً للبولندي تشيسلاف ميشنيفيتش، الذي تمت إقالته رسميا، أمس الثلاثاء من طرف الإدارة.
"بلاك أرمي" قالت في بلاغ لها، إنها ترفض بشدة تولي فيلود قيادة الجيش الملكي:" نرفض بشدة التعاقد مع مدرب ضعيف جدا لم يراكم في السنين الأخيرة سوى التجارب الفاشلة قاريا ومحليا".
ووجه المناصرون انتقادات شديدة اللهجة إلى إدارة النادي، معتبرين إياها تسير عكس تيار النجاح، عبر إصرارها على اتخاذ قرارات غير منطقية، وهو ما قد يعيد الفريق إلى نقطة الصفر حسبهم.
وتابع البلاغ:" نؤكد أن هذا المدرب غير مرحب به بتاتا بسبب عدم كفاءته و الطريقة التي جاء بها، ستجعل عمله جحيما بدءا من مباراة الجمعة".
كما خصص مشجعو الجيش الملكي، جزءا هاما من بلاغهم، لاستنكار عدم مبادرة الإدارة لتأهيل الملعب البلدي لمدينة القنيطرة، باعتبار أن الفريق مقبل على خوض منافسات دوري أبطال إفريقيا.
واعتبر الفصيل، عدم مبادرة الإدارة تقصيرا منها، بحيث سيكون على الجيش الملكي التنقل حتى مدينة الجديدة بدلا من القنيطرة القريبة من العاصمة الرباط، ومعقل المُشجعين.
ووجهت مجموعة "بلاك أرمي" رسالة إلى جميع مكونات الجماهير، من أجل توحيد الصفوف والجلوس إلى طاولة الحوار، بسبب طريقة تسيير الجيش الملكي، التي اعتبرها المُشجعون غير صحيحة.