الترجي يروي تفاصيل "الانتصار" أمام لجنة الانضباط بعد واقعة نهائي رادس

صفاء بنعوشي

حالة من الانتشاء تلك التي يعيشها مسؤولو نادي الترجي الرياضي التونسي، بعد صدور قرار من لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف"، تؤكد تتويج الفريق على حساب الوداد، واعتبار الأخير منسحبا من نهائي عصبة الأبطال.

رياض التويتي، الممثل القانوني للترجي الرياضي التونسي أمام "الكاف"، ورئيس لجنته، عاد مجددا، اليوم الخميس، للكشف عن تفاصيل ما أسماه بـ"انتصارا" أمام اللجنة الانضباطية، مشدداً على أن الدفوعات ارتكزت على سبب توقف المباراة.

التويتي أوضح في التصريح الذي خص به "موزاييك" التونسية، أن النادي قدم كل الأدلة لتعزيز ملفه أمام اللجنة، كما طالب بالفصل ما بين العقوبات الخاصة بالأحداث التي رافقت المباراة، والمشاكل التنظيمية وضبط الجماهير، وبين رفض لاعبي الوداد مواصلة المباراة، بسبب تقنية فيديو الحكم المساعد.

وأضاف المسؤول التونسي: " قدمنا مقاطع الفيديو اللازمة أمام اللجنة، بدءاً من ركلة الجزاء التي أثارت الجدل ووصولاً إلى صافرة غاساما التي أعلنتنا فائزين، فكل الأدلة كانت توضح أن لاعبي الوداد رفضوا المواصلة وهو ما يعتبر انسحاباً".

و اعتبر رياض التويتي أن الوداد طالب بالتتويج وهو الذي كان وراء إيقاف المباراة لاحتجاجات لاعبيه، وهو المعطى الذي عزز الملف، وأقنع اللجنة التي فصلت بين ما هو عقوبات وبين الحسم في هوية المتوج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية لسنة 2019.

وسبق للترجي أن فاز أيضاَ بجولة أمام محكمة التحكيم الرياضية "الطاس"، قبل أسبوع، عندما أقنع القضاة بأن قرار اللجنة التنفيذية لـ"الكاف" بإعادة النهائي في أرض محايدة ليس من اختصاصها، ما أعاد الملف مجدداً إلى دهاليز الاتحاد الإفريقي الذي خرج بإبقاء الكأس لممثل الكرة التونسية، وإصدار غرامات مالية في حق الطرفين.

يٌشار، إلى أن الوداد الرياضي قرر استئناف قرار اللجنة الانضباطية التابعة لـ "الكاف" مجدداً، في حين أن ممثل الكرة التونسية يدرس أيضاً تقديم اعتراض بخصوص عدم توقيف الوداد من المشاركة القارية بعد تعليل قرار اختيار "المكشخين" أبطالاً بـ "انسحاب" الوداد.