بعدما قررت المملكة تقنين زراعته، صاغ الملك محمد السادس اليوم الاثنين سطرا تاريخيا جديدا، بإصدار عفو إنساني استثنائي تجاه فئات واسعة تمت إدانتها أو متابعته أو مبحوث عنها في قضايا مرتبطة بزراعة "القنب الهندي" (الكيف).
وبمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، أصدر الملك محمد السادس، عفوا عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 685 شخصا.
وبنفس المناسبة أصدر الملك عفوا عن 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة العدل، لن تقف مسألة معالجة ملف المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا زراعة "الكيف"، عند حد تمتعهم بالعفو الملكي، بل "سيمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية".
وعن تفاصيل باق المستفيدين من العفو الملكي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 548 نزيلا وذلك على النحو التالي:
- العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 15 نزيلا؛
-التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 529 نزيلا؛
- تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 04 نزلاء.
المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح وعددهم 137 شخصا موزعين كالتالي:
-العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 26 شخصا؛
-العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 08 أشخاص؛
-العفو من الغرامة لفائدة : 98 شخصا؛
-العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 04 أشخاص؛
-العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 01 شخص واحد.