التفاصيل الكاملة عن أول إصابة بـ"كورونا" داخل النادي القنيطري وهذه قرارات الإدارة

أمينة مودن

هلع ورعب..أجواء متوترة تلك التي مر منها النادي القنيطري خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بعد التوصل بنتائج الاختبارات الخاصة بالكشف عن فيروس "كورونا"، وتأكد إصابة واحد من اللاعبين الأساسيين داخل المجموعة، قبل يومين  فقط من موعد أول مباراة رسمية بدوري القسم الوطني الثاني، لحساب الجولة 23 من المنافسات المتوقفة لأشهر بسبب تفشي الوباء داخل المملكة.

مصدر عليم داخل الفريق القنيطري، طلب عدم ذكر اسمه، أكد لـ"تيلكيل عربي"، اليوم الجمعة،  أن اللاعبين عاشوا أجواء الصدمة، بعد إيجابية تحليل زميلهم زكرياء حيجوب، الذي انتقل لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع عائلته بمدينة الرباط، بعد خوض مباراة إعدادية أمام شباب المحمدية، بملعب الأخير.

وأوضح المتحدث ذاته، أن النادي كان حريصا على تطبيق البروتوكول الصحي الذي سلمته الجامعة للفرق الوطنية، وأخضر

لاعبيه قبل انطلاق التداريب إلى اختبارات أولية، أكدت خلو الجميع من الفيروس، بما فيهم الإداريين وأيضا الأطقم المرافقة لـ"الكاك"، قبل أن تجرى يوم الإثنين 20 يوليوز مسحة ثانية، أكدت أن حيجوب حامل للفيروس، مع ظهور أعراض خفيفة عليه خلال الأسبوع الجاري.

وتابع المتحدث ذاته، أن ابن مدرسة الفتح الرباطي، عانى من صداع في الرأس بالأيام الأخيرة، لكن الطاقم الطبي لم يشبه في إصابته ب"كوفيد 19"، وانتظر نتائج الاختبارات التي حملت المفاجأة حسب قوله، إذ تم نقل اللاعب وأيضا عائلته التي تقطن بحي دوار رجاء في الله بمدينة الرباط، إلى المستشفى الخاص بمرضى كورونا، و فرض حجر صحي على جميع المخالطين داخل النادي، وتعليق التداريب.

أما بخصوص الإجراءات التي سيتم سلكها بعد أول حالة إيجابية بصفوف الفريق، شدد المتحدث ذاته، بأن الإدارة وجهت مراسلة إلى الجهات المسؤولة على رأسها جامعة الكرة، لإبلاغها بالمستجدات، من أجل اللقاء الذي كان مرتقباً إقامته، بعد غد الأحد، أمام وداد تمارة، مع تحديد يوم الخميس المقبل موعداً لإجراء مسحة ثالثة  للكشف عن "كورونا" للتأكد من سلامة اللاعبين والأطقم المشرفة على الفريق، قبل استئناف المنافسات الكروية.

يٌشار، إلى أن لاعبي "الكاك" يلتزمون حالياً بالبقاء داخل منازلهم بتعليمات من مندوبية الصحية التي قررت عزل الجميع، إلى حين موعد الاختبار المقبل، خصوصا وأن اللاعب خالط الجميع طيلة 5 أيام متتالية، سواء داخل مستودع الملابس أو الحصص الجماعية.