التكناوتي لـ"تيلكيل عربي": الوداد معتاد على أجواء الضغط.. وإن شاء الله أكون مع المنتخب

أمينة مودن

بعد اختياره الأفضل أداء في مباراة الوداد ونجم الساحل التونسي، من طرف مدربه خوان كارلوس غاريدو، أكد رضا التكناوتي، حارس عرين "الأحمر والأبيض"، أن الثقة والعمل الكبير الذي قام بها مدربو الحراس معه، كان لهما دور في الوجه المشرق الذي ظهر به في أبرز المباريات المحلية والقارية.

وأوضح التكناوتي، في تصريحات لـ"تيلكيل عربي"، مساء أمس السبت، بعد تأهل المجموعة إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا: "الأداء والمجهودات التي بدلت في لقاء نجم الساحل ترجع إلى المجموعة ككل. وبالنسبة لكلام غاريدو، فأنا ممتن لثقته، وأريد أن أتحدث عن جنود الخفاء الذين اشتغلوا معي هذه السنة، بداية بكريم السباعي الذي عاد إلى تونس، ثم مدرب الحراس سعيد بادو، على كل ما قدموه، من نصائح وعمل كبير لأصل لهذا المستوى".

الدولي المغربي التكناوتي لم يبد استغرابه من الأجواء التي رافقت إياب نهائي دوري الأبطال بملعب رادس الأولمبي، مشدداً على أن فريقه معتاد على المباريات الكبيرة والضغط الجماهيري، في كل مرة يستقبل  فيها خصومه، سواء في لقاءات البطولة المحلية وغيرها من المنافسات، بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء.

ومن بين النقاط التي أشار إليها حارس عرين الوداد في حديثه، شراسة وصعوبة المباراة؛ إذ قال إن الوصول إلى مرحلة متقدمة من البطولة الإفريقية الأبرز في إفريقيا، يفرض خوض أقوى المواجهات، مع أفضل الخصوم، وهو الأمر الذي لا يقلق الوداد، باعتباره قد تأهل للمربع الذهبي خلال 4 مرات، في السنوات الخمسة الأخيرة.

رضا التكناوتي فضل عدم الحديث كثيرا عن عودة اسمه إلى قائمة المنتخب المغربي الأول، بعد استنفاذ العقوبة الصادرة في حقه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالإيقاف لستة أشهر، مكتفيا بتعليق: "مرحبا، إن شاء الله أكون مع المنتخب".

وتعود قصة حارس التكناوتي وحرمانه من اللعب الدولي إلى أكتوبر 2019، وتحديدا في مباراة المحليين والجزائر، حيث أكد المدرب الحسين عموتة، في تقرير له، أن الدولي تحجج بالإصابة في مباراة التصفيات أمام الجزائر، بعد علمه باختيار زميله أنس الزنيتي للمشاركة أساسياً.