قالت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية إن مكتبها التنفيذي تدارس الغلاء المستمر والمتزايد للأسعار، والنداءات من أجل الاحتجاج الشعبي على الوضع الاجتماعي الخانق الذي تعاني منه شرائح اجتماعية واسعة في ظل الإعلان عن الزيادات الأخيرة وما سيكون لها من آثار سلبية مستقبلا، خاصة ونحن على مشارف عيد الأضحى المبارك.
وأكدت الحركة أنه إذ يعبر المكتب التنفيذي عن قلقه من هذه الوضعية الهشة لفئات عريضة من المجتمع، فإنه يدعو المسؤولين ببلادنا إلى الإسراع باتخاذ الإجراءات الضرورية لرفع الضرر عن المغاربة وتحسين الأوضاع الاجتماعية بما يضمن العيش الكريم لكافة المواطنين والمواطنات.
وعلى المستوى الدولي، جدد المكتب التنفيذي للحركة إدانته للجرائم الصهيونية التي تتم في قطاع غزة بشراكة أمريكية، ودعم عدد من الدول الغربية للكيان الصهيوني في هذه المحرقة، ووسط تخاذل وعجز رسمي للأنظمة العربية والإسلامية. وتوجه المكتب في بيانه بتحية الإكبار والمجد للشعب الفلسطيني الصامد والصابر أمام العدوان، وللمقاومة الفلسطينية.
وعبر المكتب التنفيذي عن مواصلة انخراط الحركة إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، مثمنا القرارات الداعمة لفلسطين، التي صدرت من جهة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتراف كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا رسميا بالدولة الفلسطينية، وإعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية العزم على إصدار مذكرتي اعتقال بحقّ رئيس حكومة الاحتلال ووزيره في الدفاع، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.