رفضت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين في بيان لها، "التطاول" على رئيسها إدريس شحتان، مبرزة أن كل ما يروج "أخبار مزيفة وكاذبة"، و"لم يتم استدعاؤه من أي جهة أمنية".
واستنكرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، حسب بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، اليوم الأربعاء، بشدة "الزج باسمها في الملف المعروف باسم (بارون المخدرات المالي) الذي تفجرّ مؤخرا".
واعتبرت أن "الأمر يدخل ضمن خانة محاولة خلط الأوراق".
كما، أبرزت الجمعية ما وصفته بـ"التطاول الرخيص عليها وعلى رئيسيها"، وأيضا "التحريض العلني ضد هيئة مؤسسة بالقانون وتمثل عشرات المواقع والجرائد والإذاعات، لا يمكن التسامح معه تحت أي ظرف".
للإشارة فإن النيابة العامة أصدرت بلاغا حول هذا الملف يتضمن مجموعة من التفاصيل وكان مضمونه هو المصدر الرسمي الوحيد لما يروج حول هذه القضية.
وجدر بالذكر، فإن بلاغ الجمعية جاء بعد أن أطلق علي المرابط "اتهامات تحاول ربط رئيسيها إدريس شحتان بقضية بارون المخدرات المالي".