لا يتحدث سكان مدينة الخميسات إلا عن ابن مسؤول قضائي، الذي كان يقوم بجلب فتيات ومنهم على الأقل شاب إلى إحدى الضيعات لتصويرهن وهن يمارسن الجنس مع الكلاب، ومعهن الشاب الذي يتناقل أنه مثلي الجنس.
وفقا لمصادر "تيلكيل عربي"، كان ابن المسؤول القضائي يدفع 2000 درهم لكل فتاة عن كل مقطع فيديو، محاولا إقناعهن بأن هويتهن ستظل سرية بفضل استخدامهن لأقنعة أثناء جلسات الجنس مع الكلاب.
واكتشف هذا الأمر عن طريق انتقال عدوى تصيب الجهاز التناسلي إلى ابن المسؤول القضائي، الذي نقلها بدوره لزوجته التي اكتشفت اصابتها بعد ما طلب منها الطبيب إجراء تحاليل لمعرفة سبب الألم الذي تحس به على مستوى فرجها.
ويُشير البعض إلى أن هذه العدوى لا يمكن أن تكون ناتجة إلا عن التواصل الجنسي مع الكلاب، حيث كان ابن المسؤول القضائي يمارس الجنس مع إحدى الفتيات التي كان يصورها مع الكلاب.
وعقب تناقل تسجيلات صوتية على نطاق نطاق واسع بمدينة الخميسات يتوفر "تيلكيل عربي" على نسخ منها.
باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها في هذا السياق، حيث وصل عدد المشتبه في تصوير مقاطع الفيديو 16 شخصا، بينهم بعض الذين أصبح يقيم خارج المغرب.
ولا يُعرف حتى الآن مصير المقاطع التي كان يصورها ابن المسؤول القضائي، سواء كان يلبي بها رغباته أو يبيعها لمواقع إباحية.