أجّلت المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، اليوم الجمعة، أول جلسة للبث في قضية الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة المتابع بتهمة "التحرش الجنسي والعنف الجنسي والعنف النفسي".
وحدّدت هيئة المحكمة يوم 21 يناير الجاري موعدا لبداية النظر في الملف الذي انفجر بعد شكاية طالبة بالمعهد التابع لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة ضد الأستاذ المتابع في حالة اعتقال.
وأورد مصدر لـ"تيل كيل عربي" أن "المتهم تشبث ببرائته من التهم الموجهة إليه في أطوار التحقيق".
ويذكر أن النيابة العامة وضعت الأستاذ الجامعي بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة يوم الثلاثاء الماضي تحت الحراسة النظرية.
في نفس السياق، كشف مصدر للموقع في وقت سابق، أن "الإدارة عمدت إلى اتخاذ إجراء عاجل عبر إعفاء الأستاذ المتهم بالتحرش الجنسي على طالبته من التدريس، وتعويضه بأستاذة لاستكمال باقي الحصص الدراسية".
وحكّى مصدر لـ"تيل كيل عربي"، في وقت سابق، أن "محاولات التحرش الجنسي بالطالبة من طرف الأستاذ بالمدرسة العليا للترجمة تعددت منها ما جرى يوم الخميس 16 دجنبر الجاري، عندما قام بعرض فيديوهات من موقع بورنوغرافي من هاتفه على الطالبة داخل حصته، وهو يُداعب عضوه الذكري، بعدما جلس بجانبها عندما كان الطلبة يُقدمون عرضا أكاديميا".
وأوضح المصدر ذاته، للموقع أن "الضحية في تلك اللحظة باغتت الأستاذ بتصوير الواقعة بهاتفها، مما جعله يرتبك، ويبدأ في مساومتها في الممر الجانبي للقسم أمام مرأى ومسمع الطلبة الحاضرين".