استهل الدولي المغربي السابق، مصطفى الحداوي، رئيس الاتحاد المغربي للاعبين المحترفين، مهمته بالتواصل مع لاعبي البطولة الوطنية، لاستفسارهم بشأن مقترح جامعة الكرة، بخفض أجورهم، بسبب تضرر الأندية مالياً من تجميد النشاط الكروي، بسبب وباء "كورونا".
الحداوي، الذي كان ضمن المشاركين باجتماع المكتب المديري الأخير، الخميس الماضي، عبر "الفيديو"، تواصل مع عمداء عدد من أندية القسم الوطني الأول والثاني، والذين سيكون لهم أيضا دور لأخذ وجهة نظر باقي اللاعبين، قبل نقل الموقف النهائي لكل نادي على حدى.
وحسب المعلومات التي توصل بها "تيلكيل عربي"، فإن مجموعة من الأندية الوطنية رفضت تفعيل مقترح خفض الأجور ومنح التوقيع بالوقت الحالي، بسبب وجود سيولة لتغطية المصاريف بالأشهر المقبلة، ومراعاة لظروف اللاعبين، الذين يتقاضون أجور غير مرتفعة، وحتى منح التوقيع متواضعة، مقارنة بسوق الانتقالات بالمغرب.
من جهتها، ستتكفل ودادية المدربين في مساعدة الجامعة والعصبة الوطنية الاحترافية بالتفاوض مع الأطر التقنية، لخفض رواتبهم بالفترة المقبلة، بعد تجميد جميع الأنشطة الكروية بالمملكة منذ منتصف مارس المنصرم، بسبب انتشار "كورونا".
وستلعب ودادية المدربين والاتحاد المغربي للاعبين دورا تكميليا لعمل اللجنة المكلفة بملف خفض الأجور، والتي يترأسها سعيد الناصيري، رئيس العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، وتضم مكلفين بالحسابات داخل الجامعة، من أجل دراسة النسب التي سيتم اقتراحها، لخفض رواتب الفاعلين في المجال الكروي.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد أعطى الضوء الأخضر للأندية في العالم للدخول في مفاوضات ودية مع لاعبيها ومدربيها، بشأن خفض الرواتب، والتوافق على الصيغة، مع ضرورة إثبات الاضرار المالية الناجمة عن توقف المنافسات، بالنسبة للفرق.