قالت وفاء الضاوي، عضوة الجمعية المغربية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفياتية - سابقا، إن "عدد الطلبة في أوكرانيا يقارب 14 ألف طالب وطالبة، ولم يصل للحدود سوى حوالي 1500 منهم فقط، إضافة لمن عاد بالطائرة بعد البلاغ الأول".
وأضافت الضاوي في تصريح إعلامي، اليوم الاثنين، أن "الطلبة اعترضتهم عدة عوائق جعلتهم لا يتخذون القرار باكرا لمغادرة أوكرانيا، منها ارتفاع سعر تذكرة الطائرة للمغرب إلى 15 ألف درهما حينها، ثم خفضتها شركة الخطوط الملكية المغربية لسعر 4500 درهما".
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن "الجامعات الأوكرانية لم تصرح في البداية للطلبة من أجل متابعة الدراسة عن بعد، ولو داخل التراب الأوكراني، إضافة أن القانون الدراسي يمنع الدراسة عن بعد، وحتى معادلة الشهادة في المغرب يُلزم بمتابعة الدراسة في نفس البلد، وبعض الجامعات لم تسلم وثائق للطلبة، بل ربطت المغادرة بأداء القسط الثاني من تكاليف الجامعة".
وأبرزت أن "بلاغ سفارة المملكة المغربية في كييف يوم 12 فبراير 2022، لم يكن واضحا، ولم يقدم حلول عن كيفية المغادرة، وحينما كان الغزو الروسي يوم 24 فبراير، لم يكن ممكنا المغادرة بسبب إجراء حظر التنقل ليلا، وظن الطلبة أن نقط العبور خاصة بالمغرب".
وأكد طارق ماثحامان، نائب رئيس الجمعة، خلال الندوة الصحفية حول "المشاكل التي يتعرض لها الطلبة المغاربة في أوكرانيا تحت وطأة الحرب وسبل معالجتها"، أنه "ليس هناك أرقام رسمية حول عدد الطلبة في أوكرانيا، ونحن وصلنا إلى أقل من 1500 طالب عبر مجموعات، أين هم حوالي 14 ألف طالب؟".
وأشار إلى أن "الجمعية وجهت رسالة لوزرة الخارجية لإشراك الجمعية في هذه الأزمة، ولم نتوصل بأي رد، على الأقل نرجو تخصيص منسق يتواصل معنا، من أجل الحل الإنساني، ولنا علاقات، وتدخل السفارات يجب أن يكون داخل أوكرانيا وليس حتى يصل الطلبة لمناطق العبور".