جدّد حزب الحركة الشعبية،"قلقه جراء الأزمة المائية غير المسبوقة التي يعيشها المغرب وغياب أي تواصل في هذا الشأن من قبل الحكومة من أجل طمأنة المغاربة حول مستقبل هذه المادة الحيوية.
وأوضح الحزب في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، اليوم الخميس، أن "هذا يطرح على المحك مدى نجاعة بعض المخططات التي أدت إلى تجفيف الأنهار والفرشة المائية بشكل عام، مما يستدعي إعادة النظر في طريقة استعمال المياه السطحية والجوفية وفي بعض أنواع المغروسات الفلاحية التي تستنزف هذه المادة".
وعبّرت الحركة الشعبية عن "أسفها على تمادي الحكومة في التراجع على البرامج والمخططات الإصلاحية الكبرى التي عرفتها بعض القطاعات في عهد الحكومة السابقة.
وتابعت: "ونخص بالذكر التراجع غير المبرر عن الإصلاحات التي عرفتها منظومة التربية والتكوين وبشكل خاص قطاع التعليم العالي، والذي يعرف نكوصا غير مفهوم على مستوى عدة برامج إصلاحية في ضرب سافر لمبدإ استمرارية سياسات الدولة بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة".
ودعت الحكومة إلى "الحرص على إلتزام القطاعات الحكومية بتنفيذ العقود والإتفاقيات التي سبق توقيعها مع المجالس الترابية وغيرها، وعلى وجه الخصوص تلك التي تهم المؤسسات الجامعية بمختلف ربوع المملكة إحتراما لمبدأ الإستمرارية في مجال الإستراتيجيات الإصلاحية للدولة".