تحركات عديدة تلك التي قادها المسؤولون داخل نادي الرجاء الرياضي خلال الـ48 ساعة الأخيرة، لطي صفحة الخلاف مع المُدرب امحمد فاخر، والذي يتوفر على حكم لصالحه من محكمة التحكيم الرياضي"الطاس"، يقضي بالتوصل بحوالي 720 مليون سنتيم، من النادي تضم مستحقاته المالية العالقة، ومصاريف هيئة دفاعه، ثم ذعيرة تأخر الطرف الثاني في تنفيذ الحكم.
وأكد مصدر من المكتب المُسير للرجاء الرياضي، أن المسؤولين تواصلوا مع فاخر خلال الفترة الأخيرة، لوضع نقطة نهاية للملف الذي أثار ضجة كبيرة بالفترة الأخيرة، علماً أن النادي يمُر من أزمة مالية، زادها حكم"الطاس" لصالح المُدرب السابق قبل أشهر.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الانفراجة قريبة بخصوص الملف، بعد أن أبدى امحمد فاخر استعداده مجدداً للتفاوض، وإيجاد صيغة ودية لطي الخلاف.
وساهم توصل النادي بمراسلة من "الكاف" تستفسره بشأن تطبيق الحكم الصادر في حقه، بتسريع وثيرة المفاوضات مع الطرفين، خصوصا وأن النادي كان سيحرم من المُشاركة القارية بسبب الأمر.
هذا وسبق لفاخر الخروج عبر المحطة الإذاعية "راديو مارس"، لتقديم وثيقة تؤكد تقدمه لطلب حل ودي مع المسؤولين، لكن إدارة الرجاء رفضت الأمر، قبل أن تصطدم بحكم من "الطاس"، لأداء المستحقات المالية للمدرب السابق.
جدير ذكره، أن النادي قد كشف قبل يوم واحد عن حصيلة نزاعاته الدولية التي لازالت بمحكمة التحكيم الرياضية، والتي بلغ مجموعها حسب التقرير المالي إلى مليون و500 ألف دولار، ويتعلق الأمر بملف النيجيري كريستيان أوساغونا، حيث سيكون النادي مطالباً بأداء 300 ألف دولار لصالحه، بالإضافة إلى صرف مبلغ يناهز 200 ألف دولار لصالح ناديه السابق رينجرز، بالإضافة إلى ملف اللاعب السابق ليما مابيدي، الذي حصل على حكم لصالح بمبلغ يُناهز 300 ألف دولار، ثم المُدرب الإسباني السابق خوان كارلوس غاريدو بملبغ 200 ألف دولار، وأخيراً المدرب محمد فاخر الذي يملك حكما لصالحه أيضاً يناهز 500 ألف دولار.