احتضنت مقر رئاسة جامعة محمد الخامس اليوم الثلاثاء، نصف يوم دراسي حول التدريب كوسيلة لحوكمة المنظمات الرياضية في المغرب، بمشاركة عدد من المتدخلين المهتمين بالحكامة والشأن الرياضي.
وتطرق المهدي الزوات، الباحث في سلك الدكتوراه حول الحوكمة الرياضية، إلى عدد من الإشكالات التي التي تعاني منها الرياضة المغربية، والعوائق التي تعترض تقدمها، ومن أبرزها غياب الشفافية في اتخاذ القرارات".
وأوضح الزوات، أن "هناك عدة مبادرات تسعى لإدماج المرأة في منظومة الرياضة ومن جملتها تحمل الجامعة الملكية المغربية للأجرة الشهرية لكل فرق كرة القدم النسوية".
واعتبر الباحث في سلك الدكتوراه، أن "من بين الأمور التي تعيق الرياضة المغربية غياب الشفافية في اتخاذ القرارات".
من جهته قال مدير المركز الجامعي للتكوين والخبرة بجامعة محمد الخامس، مولاي إسماعيل العلوي الحافيظي، في تصريح لموقع "تيلكيل عربي"، "جاء تنظيم هذا اليوم الدراسي للرفع من تكوين تكوين الذي يشتغلون في مجال الحكامة الرياضية، في ظل غياب تكوين في مجال التسيير الرياضي والتدبير".
وأضاف: "كان الهدف هو الرفع من مردودية المؤسسات الرياضية بالمغرب، لأن العشوائية لا تعطي مردودية خصوصا وأننا نحن نستعد لاحتضان منافسات رياضية على المستوى العالمي".
الندوة التي نظمت بالمركز الجامعي للتكوين والخبرة بجامعة محمد الخامس بالرباط تمحورت سلطت الضوء على الأهمية الأساسية للتدريب في مجال الحوكمة الرياضية كرافعة استراتيجية للتنمية المستدامة للمنظمات الرياضية في المغرب.
وتطرقت المدخلات العلمية التي أطرها كل من حسن فكاك، المدير التقني باللجنة الأولمبية، وعريف بشرى، عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، إلى التحديات الحالية والمستقبلية لإدارة الرياضة، مع التركيز على تأثير التدريب على توظيف الشباب في مجالات الرياضة، مع تسليط الضوء على المساهمة الأساسية للتعليم في إدارة الرياضة لتعزيز الحياة المهنية المزدهرة داخل المنظمات الرياضية.