تجنب مصطفى بايتاس، الوزير والناطق الرسمي باسم الحكومة، التعليق على سيل من الأسئلة الصحفية حول فاجعة مقتل شابين مغربيين برصاص الجيش الجزائري في منطقة السعيدية حينما كانا يمارسان هوايتهما "تجيسكي".

ويشار إلى أن الناطق الرسمي، اكتفى في ندوة المجلس الحكومي السابق، حول الموضوع بالقول: "الموضوع الذي تطرقت إليه من اختصاص السلطة القضائية".

في نفس السياق، أفاد مصدر قضائي لوكالة المغرب العربي للأنباء، في وقت سابق، بأن النيابة العامة بوجدة أمرت، يوم 29 غشت المنصرم، بفتح تحقيق بناء على تصريحات أحد الأشخاص الذي أكد أنه كان رفقة أربعة شباب آخرين ضحية حادث عنيف في عرض البحر.

وأضاف المصدر نفسه أنه يعتقد أن الأشخاص الخمسة، الذين كانوا على متن دراجات مائية (جيت سكي)، ضلوا سبيلهم في البحر خلال جولة بحرية.

وأوضح المصدر ذاته أن النيابة العامة أصدرت تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة، لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، مضيفا أنه تم في إطار التحقيق الاستماع للعديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.

وذكر بلاغ صادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن "فاجعة حدود المياه الإقليمية بالسعيدية، استخدمت فيها قوات خفر السواحل الجزائرية الذخيرة الحية، مساء يوم الثلاثاء 29 غشت 2023، والتي خلفت وفاة شابين مغربيين والمس بحقهما في الحياة، جثمان أحدهما لا يزال موجودا بالجزائر، وإصابة شاب ثالث بجروح خطيرة في السلامة الجسمانية، ما زال في غرفة العناية المركزة بوجدة، واعتقال شاب مغربي، تم إدانته بالسجن لمدة ثمانية عشر شهراً".