الحكومة تردُ على "أخنوش إرحل": ننصت لجميع التعبيرات كيفما كان نوعها

محمد فرنان

قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حول الوسوم الثلاثة المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، و#Dégage_Akhannouch، و #7dh_Gazoil، و#8dh_Essence، إن "الحكومة تنصت لجميع التعبيرات كيفما كان نوعها، بإمعان شديد".

وأضاف في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن "الحكومة تبذلُ قصار جهدها، لكي تتفاعل وتتجاوب مع المطالب، وتقوم بكل الإجراءات لتخفيظ أسعار جملة من المواد التي عرفت ارتفاعات".

وأكد أن "بلادنا لها ثابت أساسي وهو الخيار الديمقراطي، إضافة للثوابث الثلاثة، وبلادنا قامت بانتخابات نزيهة وشفافة بشهادة جميع المنظمات الدولية، وبناء على مخرجات صناديق الاقتراع، تم صياغة برنامج حكومي الذي صادق عليه البرلمان، وحضيت بالتنصيب البرلماني، لذلك الحكومة تشتغل على تفعيل هذا البرنامج الحكومي".

ولفت إلى أن "الحكومة قامت بعدة إجراءات بهذا الخصوص على مستويات مختلفة، منها دعم مهني النقل، والرفع من ميزانية صندوق المقاصة".

وأورد أن "البوطة" التي يتم شرائها بـ 40 درهما، فالحكومة تُقدم ما بين 95 و100 درهما، وما رصدته الحكومة في الصندوق "كملات"، لأنه كانت التقديرات في حدود 16 مليار، لكن مع ارتفاع سعر الغاز دوليا، لذلك رصدت 16 مليار إضافية، لا يمكن ترك المواطن في مواجهة السعر الحقيقي لهذه المادة".

وأوضح المتحدث ذاته، أن "المغرب محتاج لنهج سياسة الاستهداف، بمعنى الذين يجدون صعوبة في اقتناء مجموعة من المواد للعيش بكرامة، يجب أن يكون لهم دعم مباشر، وورش السجل الاجتماعي محتاجون إليه بقوة، والوسيلة الناجحة هي استهداف من يحتاج للدعم فعليا".