قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة "إن عدد الأطباء التابعين للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج يبلغ 737 طبيبا، أي طبيب لكل 883 سجين مقابل طبيب لكل 1929 مواطن".
جاء ذلك، خلال جواب له على سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين.
واعتبر الخلفي أن الحكومة تبدل مجهودا معتبرا فيما يخص توفير الخدمات الصحية للسجناء، مشيرا إلى أن الحكومة خصصت العام الماضي 40 طبيبا للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مما مكن من رفع نسبة الاستفادة.
من جهة أخرى، كشف الخلفي أن أزيد من 9 آلاف سجين استفادوا من برامج التكوين المهني برسم سنة 2018، فضلا عن استفادة 10 آلاف سجين من برنامج محو الأمية، مشيرا إلى أن 94 في المائة منهم نجحوا في محو الأمية.
من جهتها، حذرت النائبة البرلمانية زكية المريني، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة من تفشي الأمراض النفسية والعقلية في صفوف السجناء بسبب الاكتظاظ وسوء تدبير الوقت اليومي للسجناء، فضلا عن ضعف الميزانية المرصودة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج .
ودعت البرلمانية إلى الرفع من الميزانية المخصصة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مما يمكن من الرفع من عدد الأطباء التابعين للمندوبية.