تشير كل التوقعات والتقارير العلمية منها الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، إلى أن العالم قد يشهد موجة ثانية من تفشي فيروس "كورونا" المستجد، خلال الخريف القادم، بعد تراجعه خلال فصل الصيف، سيناريو يطرح تحدياً أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بشأن تدبير دخول مدرسي آمن، كما يطرح فرض حجر صحي ثاني في المغرب، وكيف سيتم تدبيره في قطاع التعليم.
مصدر حكومي موثوق، قال لـ"تيلكيل عربي" اليوم الأربعاء 1 يوليوز، إن "وزارة التعليم تشتغل منذ اللحظة على سيناريوهين، أولهما دخول مدرسي عادي إذا انحصر الفيروس ولم يتفش مجدداً في المغرب، والثاني فرضية فرض حجر صحي واستمرار تعليق الدروس الحضورية بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني".
وكشف المصدر ذاته، أن "الوزارة راسلت الأكاديميات من أجل البدأ من الآن في إعداد محتويات دروس التعليم عن بعد، وسوف يبدأ تصوير مضامينها مباشرة بعد الإنتهاء من تنظيم الدورة العادية لإمتحانات الباكالوريا، على أن تكون جاهزة قبل الدخول المدرسي القادم".
وأوضح مصدر "تيلكيل عربي" أن "تقارير أطر الوزارة بشأن مضامين التعليم عن بعد رفعت، ويتم الاشتغال عليها من أجل تجويد العملية، في انتظار الإنتهاء من تقرير المفتشية العامة المكلفة بالشؤون التربوية، والتي تشغل على مضمون عملية التعليم عن بعد برمتها".