ضجة كبيرة رافقت مواقف الإعلامي الجزائري حفيظ الدراجي، المعلق في شبكات "بي ان سبورت" القطرية، بخصوص الحراك الشعبي الذي انطلق في الجارة الشرقية للمملكة في فبراير 2019، بداية برفض العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووصولا إلى مطالب أخرى.
وحسب تقارير إعلامية جزائرية، فإن حفيظ الدراجي أصبح "غير مرحب" به في بلاده وسيكون محط متابعة قضائية، بسبب مواقفه التي شاركها مع متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دعمت الحراك، وأساءت إلى المؤسسة العسكرية، وحرضت على العصيان.
"تيلكيل عربي" وجه السؤال إلى المعلق الجزائري، الذي يتواجد حالياً في المغرب رفقة عائلته في إجازة قصيرة، بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي واكبها من مصر، ليعلق على الموضوع قائلا: "كل ما قيل بخصوص منعي من دخول بلدي غير صحيح، ولم يسبق لي أن سمعت أن يتم منع شخص من العودة إلى أرضه ووطنه، فحتى إن كنت متابعاً فليتم التحقيق معي فور وصولي".
واعتبر الدراجي أن الكلام الذي حملته التقارير الإعلامية بالنسبة إليه يبقى فقط أحاديث لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أنه لم يسئ إلى أجهزة الدولة من قبل، لا في تصريحات أو تدوينات.
وأردف المتحدث ذاته قائلاً: "ولنذهب إلى أبعد مدى، إن كنت محط متابعة قانونية، فمن الغد سأستقل أول طائرة إلى بلدي الجزائر لأكون هنالك".
ويتواجد الدراجي حالياً في مدينة الدار البيضاء، بعد زيارة سابقة إلى أكادير، حيث حرص على زيارة مقري الرجاء والوداد ولقاء عدد من اللاعبين والمسؤولين، كما استقبل دعوات من طرف فعاليات رياضية اختارت الاحتفاء بتواجد الإعلامي الجزائري في المغرب على طريقتها الخاصة.
