عاد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، للتذكير بصعوبة وأهمية المباراة التي تنتظر المجموعة، غداً الجمعة، أمام ليبيا، لحساب نصف نهائي مسابقة كأس إفريقيا للفوتسال.
وقال الدكيك اليوم الخميس، خلال الندوة الصحفية الخاصة بنصف نهائي "كان" كرة القدم داخل القاعة، إن مجموعته مطالبة بأخذ الحيطة والحذر خلال مباراة ليبيا، بالنظر لقوة الخصم.
وأكد الناخب الوطني، أن الاستعدادات لمباراة ليبيا ستمنح الفرصة للاعبين من أجل تدارك الأخطاء التي سقطوا فيها خلال مرحلة دور المجموعات، من أجل خوض نصف نهائي بشكل مريح.
وتابع قائلاً:"ليس لدينا وقت للراحة نهائيا، بالنظر لتقارب المباريات، كما أن طرق اللعب تختلف من لقاء إلى آخر ومباشرة بعد التأهل استئنفنا التحضيرات تحسباً لمواجهة نصف النهائي".
واعتبر الدكيك أن دخول اللاعبين في أجواء المنافسة عبر مباراة زامبيا أمر عادي :"مع تسلسل المباريات خلال البطولة، اللاعبون يتأقلمون مع الأجواء وأيضا مع القاعة المستضيفة لمباريات "الكان"، والجماهير
."في البداية كان ما يسمى برهبة البدايات وظروف المباريات، ولقد نجحنا في تجاوزها
وشدد هشام الدكيك على أن المباريات تختلف من واحدة لأخرى حسب الأهداف المسطرة، معطياً المثال بمنتخب مصر الذي لم يظهر بالشكل الجيد في آخر لقاء بدور المجموعات، لأنه ضمن سابقا التأهل للنصف.
كما أشار المدرب إلى أن المباراة لا تقبل أي أخطاء، باعتبار أنها مؤهلة إلى كأس العالم، الذي يطمح المغرب للمشاركة فيه للمرة الرابعة توالياً، وأيضا الدفاع عن حظوظ المجموعة لتحقيق لقب كأس إفريقيا الثالث تواليا بعد نسخة 2016 بجنوب إفريقيا، ونسخة 2020 بمدينة العيون.
ويجري المنتخب مساء اليوم الخميس، حصته التدريبية الأخيرة قبل لقاء نصف النهائي أمام المنتخب الليبي، بالقاعة التابعة لمركب الأمير مولاي عبد الله.
في المقابل، نفذت جميع تذاكر مباراة نصف النهائي، بين المنتخب الوطني المغربي وليبيا، إذ تشهد البطولة متابعة جماهيرية كهمة، تحدث عنها جميع مُدربو المنتخبات الثمانية التي شاركت في"الكان".