قامت شركة "Profluent Bio" الأمريكية بتطوير نظام قادر على إنشاء مجموعة من العلاجات المخصصة للأمراض، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تطوير جزيئات لم تكن موجودة من قبل في الطبيعة، حسب موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، علي مدني، إن "الجينات المصنوعة بالذكاء الاصطناعي تم اختبارها في الخلايا البشرية، وتم تدريب الذكاء الاصطناعي على قاعدة بيانات تضم 5.1 مليون بروتين؛ ما يسمح له بإنشاء جزيئات محتملة يمكن استخدامها في تحرير الجينات".
وبعد ذلك، قام النظام بتقليص النتائج إلى أربعة ملايين تسلسل؛ ما سمح له بتحديد محرر الجينات الذي أطلق عليه الفريق اسم "OpenCRISPR-1".
وتابع مدني أن "محاولة تعديل الحمض النووي البشري باستخدام نظام بيولوجي مصمم بواسطة الذكاء الاصطناعي كانت بمثابة إنجاز علمي كبير.
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية، هيلاري إيتون، إن "العلاجات الأولى القائمة على كريسبر للأمراض الوراثية؛ مثل مرض فقر الدم المنجلي، تغير، بالفعل، حياة المرضى، مضيفة: "لكن لا تزال هناك حاجة ملحة لتطوير هذه التكنولوجيا".
وتمثلت رؤية الفريق في نقل علم الأحياء من كونه مقيدا بما يمكن تحقيقه في الطبيعة إلى القدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم أدوية جديدة، وفقا لاحتياجات الإنسان، بدقة.
وفي هذا السياق، اختبرت التجارب السريرية، بالفعل، تقنية كريسبر لعلاج الأمراض الوراثية البشرية، ويأمل مدني أن تعمل الجزيئات الجديدة المصممة بواسطة الذكاء الاصطناعي على تعزيز قدرة تكنولوجيا تحرير الجينات، بشكل أكبر.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في خطوط الخلايا الأخرى، أو الحيوانات، أو المرضى، لتقييم أداء محرري الجينات المصممين بواسطة الذكاء الاصطناعي، بشكل كامل.