نشرت منظمة العفو الدولية ( أمنيستي) قبل أسبوع مشاهد صادمة، مصورة عن بعد، لعملية إنقاذ مهاجرين وسط البحر المتوسط بين ليبيا وإيطاليا، يتم فيها تعذيب المهاجرين وإهمال بعضهم، من طرف سفينة تابعة لخفر السواحل الليبية.
ويصور الفيديو، سفينة للإنقاذ الليبية، تحولت إلى مركز اعتقال وتعذيب، حيث يتم ضرب المهاجرين بالسياط، ولا يتم الاهتمام بسلامتهم وأمنهم إذا سقط أحدهم من على ظهرها.
المنظمة تتبعت رقم السفينة الليبية الحاملة لرقم (648)، وسجلت معرفة الحكومات الأوروبية للأمر، وتواطأها مع السفينة الليبية، مسجلة كيف تبرم اتفاقاتها لوقف الهجرة عبر الشواطئ الإيطالية.
"أمنيتسي" ذكرت أن 67 بالمائة من المهاجرين يعبرون إلى السواحل الإيطالية، فيما البقية تقضي غرقا أو يتم إرجاعها إلى مراكز "الاحتجاز والتعذيب" بليبيا. وهنا، تقول المنظمة، يتعامل معهم كـ"سلع" قابلة للبيع، كما "يتم الاتصال بذويهم لطلب المال من أجل إرجاع أبنائهم".