رفضت إدارة الرجاء الرياضي، العقوبة التي أصدرتها لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والقاضية بتوقيف المدرب جمال السلامي لـ 4 مباريات، من بينها إثنتان موقوفة التنفيذ، بعد تسريب تسجيل لمكالمة هاتفية بين الإطار الوطني ومشجع، تحدث فيها عن عرقلة فريقه من طرف الأجهزة الكروية.

الرجاء الرياضي نقل معركته القانونية إلى لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتبار أن القرار الصادر في حق السلامي قاسي وكلامه كان في مكالمة خاصة بينه وبين شخص آخر، وليس تصريحاً رسميا، كما أن غيابه عن دكة البدلاء سيُعرقل مسار ‘‘النسور الخضر‘‘ في البطولة الوطنية، ويحرمه من مدربه في مباراتين هامتين.

وأصدرت لجنة الأخلاقيات عقوباتها في حق السلامي، بعد الاستماع إليه يوم الثاني من مارس الجاري ، بمقر الجامعة الملكية المغربية للعبة بالرباط، وذلك قبل إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، أمام تي بي مازيمبي الكونغولي، والتي حسم خلالها النسور عبورهم إلى مرحلة النصف.

وكان التسجيل الصوتي المسرب للسلامي وأحد مشجعي فريق الرجاء الرياضي، قد انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل شهر تقريباً، حيث تبادل الطرفان الحديث، عن مجموعة من الأمور تتعلق بمسار الرجاء، واعتبر السلامي أن أطرافاً تحارب النادي عبر مشاركاته المحلية وأيضاً الخاريجية، كما جاء في كلامه أيضاً حديث عن التحكيم.

يشار، إلى أن عقوبة الإيقاف الصادرة في حق جمال السلامي، صاحبه تغريمه مالياً مبلغ 30 ألف درهما، في انتظار الكلمة الأخيرة للجنة الاستئناف بالإبقاء أو إسقاط العقوبات، التي أعلنتها لجنة الاخلاقيات.